المحور الإخباري
كيف أرغم عبد العزيز بن عبدالله محمد بن سلمان على إطلاق سراح أخوته ، وبماذا هدده لفعل ذلك؟
تفاصيل القصة يكشف عنها ” العهد الجديد “.
كشف حساب ” العهد الجديد ” الشهير على تويتر عن تفاصيل جديدة ومهمة عن القضية المتعلقة بإطلاق سراح أبناء الملك السابق عبد بن عبد العزيز ، مغرداً بالمعلومات التالية:
“تفاجأ عبدالعزيز بن عبدالله في المطار أنه ممنوع من السفر (قبل أشهر) وكان قبلها قد أخذ الإذن بذلك فغضب على غير عادته وتوجه إلى الملك سلمان وأخبره بالذي جرى، فقال له الملك: سأكلم محمد يرفع عنك المنع، وبالفعل وصله الرد بعد عدة أيام فسافر مباشرة إلى المانيا ومنها توجه إلى فرنسا”.
وتابع : “لم يرق لعبدالعزيز ما يجري فقرر الخروج من البلد لفترة لكنه لم يكن ينوي أن يقوم بعمل معارض (حيث يعرف عنه أنه هادئ ومسالم ولا يفتعل المشاكل) .. حتى جاءت لحظة اعتقال اخوته الأمراء في الريتز وما تنامى إلى سمعكم لاحقاً من تعذيب وابتزاز وتسليم للأموال فقرر عبدالعزيز الوقوف بوجه بن سلمان”.
“توالت تهديدات عبدالعزيز بن عبدالله إلى بن سلمان بتحوله إلى معارض تارة وبكشفه أسرار ومعلومات يمتلكها تارة أخرى وبانفتاحه على الإعلام والحديث عن الانتهاكات التي يقوم بها بن سلمان بحق الأمراء ورموز المجتمع وهذا ما أقلق بن سلمان بشكل كبير وجعله يعيش هاجساً اسمه عبدالعزيز”.
وقال بأن ” بن سلمان حاول التأثير والضغط على عبدالعزيز عدة مرات وأرسل له “رئيس الديوان خالد العيسى يكلمه بالترغيب والترهيب” . وصل رئيس الديوان خالد العيسى إلى باريس يوم الأثنين الماضي (٢٥ ديسمبر) حاملا رسالة من ابن سلمان لإقناع عبدالعزيز بن عبدالله بالعدول عن اللجوء لفرنسا والعودة للبلد ولم ينجح رغم الترهيب والترغيب.
وحاول قبلها استدراجه وإرجاعه إلى البلد عبر السفير خالد العنقري إلا أن عبدالعزيز كان أوعى وأذكى ممن سبقه من الأمراء وعرف كيف يتنصل من تدابير ومؤامرات ابن سلمان”.
وأضاف: “تفاوض عبدالعزيز بن عبدالله مع ابن سلمان أن يطلق سراح أخوته من دون أخذ أموال منهم في مقابل صمته وعدم انفتاحه على الإعلام فخضع ابن سلمان لتهديداته مكرهاً وأطلق سراحهم ولم يتبقَ في الريتز من أبناء عبدالله سوى تركي.
وكان المفروض أن يطلق سراح تركي بن عبدالله حتى يخرج جميع أبناء عبدالله , لكن بعد مقتل مدير أعمال تركي اللواء علي القحطاني تحت التعذيب ، يخشى ابن سلمان من انتقام تركي لأن القحطاني عزيز عليه ، ولأن تركي يعتقد أن بن سلمان هو الذي أمر بالتعذيب ، لكن عبدالعزيز يُعاند ابن سلمان ولا يقبل إلا بإخلاء سبيل تركي أيضا”.
