شبه النائب في البرلمان التركي ونائب زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بولنت تيزكان، رئيس بلاده رجب طيب أردوغان بصدام حسين، عازيا سبب ذلك إلى إنشائه جهازا استخباراتيا “غير شرعي”.
وقال تيزكان ، إن “وحدة الاستخبارات الجديدة التي أُنشأت في عهد أردوغان تعتبر غير شرعية”، مستندا في ذلك إلى أن “القانون التركي لا يجيز إلا لجهاز الاستخبارات الوطنية جمع المعلومات الاستخباراتية”.
وأضاف تيزكان أن “تركيا، بانتقالها من النظام البرلماني إلى الرئاسي، تسير على خطى هتلر وموسوليني وسالازار وبينوشيه وصدام حسين والقذافي، الذين كانوا يملكون أجهزتهم الاستخباراتية الخاصة”، مؤكدا أنه “تم أيضا إنشاء أجهزة أخرى في عهد أردوغان”.
والجدير ذكره أن البرلمان التركي لم يقر قانونا لإنشاء جهاز استخباراتي جديد ولم يخصص ميزانية لهذا الغرض ولم يضع مدير جهاز الاستخبارات الوطنية التركية بتصرف الرئيس.