المحور الإخباري
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن الأخطاء التاريخية للغرب في استخدام الإرهاب كأداة والمعايير المزدوجة في التصدي له تسببت بإيجاد الأوضاع الخطيرة الحالية في المنطقة والعالم.
واعتبر شمخاني في كلمة ألقاها مساء أمس أن سبب المطالب الأميركية المتكررة لإجراء مفاوضات مع إيران حول التطورات الإقليمية يعود إلى “شعور واشنطن بالخطر” إثر فشل خططها وقال.. “إن الشيء الذي حال دون إجراء مفاوضات مع أمريكا هو مساندتها الخفية والعلنية للمجموعات والحكومات التي تدعم الإرهاب بشكل مباشر”.
من جهة أخرى أكد شمخاني أن النظام السعودي يتحمل المسؤولية عن ارتكاب المجازر في اليمن وسورية والعراق ويعد شريكا للغرب والكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.. “إن ممارسات السعودية وعدم اعتذارها من العوائل المنكوبة ولا مبالاتها بتحديد الأشخاص المقصرين في فاجعة تدافع الحجاج في منى يعزز الشكوك حول دور لعناصر من الحكومة السعودية في الحادثة”.
وانتقد شمخاني الدعم الغربي غير المحدود لجرائم بني سعود موضحا أن ذلك يشجع النظام السعودي على مواصلة ارتكابه الجرائم في مختلف المجالات.
وأشار شمخاني إلى ضرورة الوحدة وتنسيق الطاقات والإمكانيات بين الدول الإسلامية بهدف التصدي للتهديدات الرئيسية التي تواجهها وقال.. “إن العلاقات الخفية والعلنية لبعض الدول الرجعية مع الكيان الصهيوني تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية ومصالح العالم الإسلامي”.
وأضاف شمخاني “على البرلمانات والحكام في الدول الإسلامية وبدل إقرار قوانين لفرض قيود فيما بينها مثل منع الحجاج من أداء مناسك الحج أو إيجاد تحالفات لقتل الأخوة أن يفكروا في كيفية إزالة التهديدات الأميركية والصهيونية الحقيقية ومخططاتهم لتقسيم الدول وإثارة الفرقة”.
