المحور الإخباري
تعاقدت سلطات بني سعود حتى الآن مع10 شركات ضغط في واشنطن؛ لمواجهة القانون الجديد الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية مقاضاة المملكة، المعروف بإسم ” جاستا “.
حيث استعان السعوديون بشركة ” كينج آند سبالدينج ” لتقديم الدعاوي والخدمات القانونية المتعلقة بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب ” جاستا “، وفقا لعقد يودع لدى وزارة العدل، وتعد هذه الشركة الخامسة التي يتم تعيينها من قبل السعودية في الأسابيع الأخيرة.
وكانت المملكة وظفت أربع شركات أخرى في نهاية سبتمبر الماضي، مباشرة قبل إصدار البيت الأبيض الفيتو ضد مشروع القانون، بالإضافة إلى شركات ” سفيار كونسالتينج ” ، و ” سكوير باتون بوغز ” ، و ” براونستين حياة فاربر شريك ” ، و ” غلوفر بارك جروب ” إلى جدول مدفوعات المملكة.
وخلافا لغيرها من الشركات، وقعت “كينج آند سبالدينج” العقد من خلال وزارة التجارة والاستثمار السعودية، وذكرت الشركة أن الاتفاق لا يناقش رسوم أو مدة العمل، لكن مازال العمل جاري على هذه التفاصيل.
وكشفت مصادر لموقع ” ذا هيل “الأمريكي أن ” السعودية تدفع الآن حوالي 1.3 مليون دولار شهريا كرسوم لشركة الضغط الأمريكية “، بما فيها مدفوعات لشركاتها الأخرى المتعاقدة معها، وهي “هوجان لوفيلز”، و”إم إس إل جروب”، و”دي إل إيه بايبر”، و”بوديستا جروب”، و”بي جي أر جروب”.
قانون “جاستا” جاء على خلفية نتائج التحقيقات التي أثبتت أن 15 شخصا من مدبري ومنفذي هجمات 11 سبتمبر جاؤوا من مملكة بني سعود، وطالما أشتبه منتقدون أن حكومة المملكة دعمت تلك الهجمات إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما ينفيه السعوديون بشدة.
