المحور الإخباري
العدوان على غزة متواصل لليوم 64 بعد المئة، وازدادت وطئة الاعتداءات بعد الحديث عن ذهاب الوفد الصهيوني الى قطر لاجراء جولة محادثات حول وقف لاطلاق النار عله يحصل بعد المكاسب في الوقت الضائع…
وفي السياق اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، وسط غطاء ناري جوي ومدفعي مكثّف.وأطلقت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية النار على الفلسطينيين في محيط المستشفى، حيث نفّذت أحزمةً ناريةً، فيما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها باتجاه المكان.
وبحسب مصادر محليّة، فقد استشهد وجرح عددٌ من المواطنين جراء استهداف الاحتلال المتواصل لمجمع الشفاء، فيما بدأت أعداد كبيرة من العائلات بالنزوح من المجمع هربا من نيران جيش الاحتلال.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال تحاصر مئات النازحين والمرضى والطواقم الطبية والصحافيين، داخل مجمع الشفاء الطبي.
بدورها، حمّلت وزارة الصحة في قطاع غزة الاحتلال مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، الموجودين داخل المجمع، مؤكّدةً أنّ ما تقوم به القوات الإسرائيلية ضدّه هو انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.وشدّدت الوزارة على أنّ الاحتلال لا يزال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم، وذلك بهدف تبرير الاقتحام.وإذ أكّدت الصحة في غزة أنّ الهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية، شمالي قطاع غزة، فإنّها طالبت المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال ضدّ مجمع الشفاء الطبي وسائر مستشفيات القطاع.من جهة ثانية، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “قوات الاحتلال تعمل في مناطق محدودة بمجمع الشفاء”، مضيفًا إن “مسؤولين من حماس يعملون ضد إسرائيل من داخل مجمع الشفاء”، حسب قوله.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح صحفي ان جيش الاحتلال المجرم مرة جديدة يرتكب جريمة بشعة هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به.
واوضحت الحركة في بيانها ان جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي أي صورة انتصار وهي تعبير عن حالة التخبط وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري.وتابع البيان إن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد شعبنا.وطالبت حركة حماس مجدداً اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الأممية المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع.
