المحور الإخباري
ميداني :
يتجهز الحشد الشعبي بالتعاون مع القوات المؤازرة لخوض معركة تحرير في المرحلة المقبلة. حيث قال قيادي بارز في منظمة بدر المنضوية في الحشد الشعبي “أبو قحطان العتابي” أن الوجهة القادمة هي قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك. القيادي في الحشد اعتبر أن “منطقة الحويجة معقدة سياسياً وليس عسكرياً, حيث لا توجد منطقة في العراق عصية على القوات الأمنية والحشد الشعبي”.
وتعتبر منطقتي رواة وعانة في محافظة الأنبار بحكم الساقطتين عسكرياً وتضم جيوب بسيطة لمجموعات “تنظيم داعش”, كما أن قضاءي الرطبة والرمادي تحررا وبقيت فلول بسيطة لـ”داعش” في رواة وعانة لكي يتم فتح الطريق الدولي الاستراتيجي والهام جدا.
وكان القيادي في اتحاد القوى العراقية خالد المفرجي نقل، في ( 18 آب 2016)، عن رئيس الوزراء حيدر العبادي تأكيده، أن المعركة المقبلة هي معركة تحرير قضاء الحويجة في محافظة كركوك.
وميدانياً, تستمر القوات العراقية في عملياتها, حيث نفذت قوة عسكرية عملية تمشيط وتفتيش في منطقة الاخساف في الانبار, أسفرت عن معالجة 16 منزل يستخدمهم الإرهابيون كمأوى لهم، وتفجير 15 عبوة ناسفة معدة للتفجير، وكدس عتاد خفيف، والعثور على 5 مساطرة تفجير، وعلى معمل تصنيع العبوات ومضافة “آمر كتيبة حذيفة بن اليمان” تم تدميرها بالكامل، اضافة للعثورعلى 20 سيم كارت، وبطارية تفجير، وكاميرا تصوير.
فيما نفذت وحدة عسكرية ثانية عملية تفتيش في منطقة شاخة 4 باللطيفية اسفرت عن العثور على (5) قذائف هاون عيار 60 ملم، وعتاد أحادية، و(3) قذائف مدفع عيار 155 ملم، و(5) صواعق تفجير عبوات، وعبوة ناسفة.
وبعد ورود معلومات دقيقة تفيد بوجود كدس للعتاد في منطقة ابو عوسج في اللطيفية, تم العثور على (4) قذائف هاون عيار 60 ملم، و(3) قذائف هاون عيار 82 ملم، و(5) قذائف هاون عيار 120 ملم، ورمانة قاذفة ضد الدروع، ورمانة قاذفة ضد الأشخاص، وعتاد أحادية مع عتاد رشاشة(BKC)، وعبوة ناسفة، وفتيل اشتعال، ومسطرة تفجير مع راية ” داعش “.
