كتب حسين مرتضى ..
ماتزال مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية تحاول الحصول على أي معلومة تخص عمل الرئيس الأسد ومتابعته الدقيقة لمختلف الملفات الداخلية والخارجية.ورغم أن المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية يقوم بنشر كل ما يخص لقاءات الرئيس الأسد بشكل شفاف إلا أن محاولة البحث عن سبق صحفي من قبل بعض وسائل الإعلام توقعها في فخ تزوير الحقائق ونشر الشائعات.مؤخراً تم نشر خبر حول لقاء الرئيس الأسد مع عدد من مدراء الوسائل الإعلامية إضافة لعدد من العاملين في الحقل الإعلامي وعدد من المحللين السياسيين والباحثين.وكما أكد الرئيس الأسد في نهاية اللقاء الذي استمر لمدة أربع ساعات والذي تناول مختلف الملفات السياسية والاقتصادية بأن هذا اللقاء لم يكن لإعطاء المعلومات وشرح التفاصيل، بل كان أساسه نقاشاً وحواراً حول منهجية وآليات التفكير بالقضايا السياسية العامة والراهنة، والتي بدورها يمكن لها أن توضح وترسم سيناريوهات المراحل المقبلة سياسيا واقتصادياً ولو كان أساس اللقاء إعطاء المعلومات وشرح الأحداث الراهنة لكان تم ذلك عبر إرسال هذه المعلومات بالاقنية الرسمية المعتادة سواء عبر وزارة الإعلام أو الخارجية أو غيرها من الجهات ذات الصلة.وهنا نؤكد ومن خلال تجربتنا بالعمل الإعلامي في سورية بأن المكتب السياسي والاعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية يقوم بأداء مهامه بشكل مهني عالي المستوى وبالتالي فإن نشر معلومات غير دقيقة تأتي في إطار التشويش على الحدث أو الظهور بمظهر العارف بكل شيء.