علق تجمع العلماء المسلمين على خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية الأخيرة بتونس، أن يكون موقف رئيس البلاد منسجماً مع آمال وطموحات الشعب ومدافعاً عن حقوق الوطن والمواطن، وحاملاً لخريطة حل للأزمة التي تعصف بالأمة العربية”.
وأضاف “في خضم الوضع المهترئ في العالم العربية، ونجاح المؤامرة الصهيوأميركية في إيقاع الفتنة داخل الأمة، تأتي كلمة فخامة الرئيس عون لتضيء شمعة وسط الظلام الحالك والتي نتمنى أن تتحول إلى ضياء ينير كل العالم العربي ليعود إليه الاستقرار والأمن والسيادة”.
وتابع البيان “موقفنا المعبر عنه بلسان الرئيس بخصوص الجولان هو موقف كل الأمة العربية والإسلامية ويجب أن يكون هناك سعي في اتجاهين: الأول انتزاع قرار من الأمم المتحدة بإدانة هذا القرار، والثاني إعلان لبنان أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا هي أراضٍ لبنانية محتلة ويتعهد لبنان باسترجاعها بكافة الوسائل المتاحة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
كما دعا إلى إطلاق مقاومة عسكرية من أهالي الجولان والإعلان عن بدء تدريب أهالي الجولان لممارسة المقاومة كونها الطريق الوحيد للتحرير.
وختم التجمع باعتبار “قرارات القمة العربية لم تصل إلى مستوى طموحات الشعوب العربية، وأنها مستمرة في لغة أدان واستنكر، ولم تتضمن خطوات عملية كانت تنتظرها الشعوب العربية، من سحب المبادرة العربية للسلام، إلى قطع العلاقات مع العدو الصهيوني بأشكالها كافة، إلى الإعلان عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والمساهمة في العودة السريعة للنازحين السوريين”.