المحور الإخباري
ظروف مأساوية تعانيها الأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي حيث تتواصل ممارسات الاحتلال القمعية وانتهاكاته بحقهن من تعذيب نفسي وجسدي وإهمال طبي وتقديم أغذية فاسدة إضافة إلى حرمان ذويهن من زيارتهن والتواصل معهن في انتهاك سافر للمواثيق والقوانين الدولية.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له منع سلطات الاحتلال 79 ابنا وابنة من زيارة أمهاتهم الأسيرات البالغ عددهن 22 بينهن أمهات لأطفال رضع من بين 46 أسيرة يقبعن في أحد المعتقلات موضحا أن الاحتلال اعتقل أكثر من 16 ألف امرأة فلسطينية منذ العام 1967 وأخضعهن لظروف اعتقال قاسية من تعذيب جسدي ونفسي في انتهاك صارخ لحقوق المرأة وسط صمت دولي على جرائم الاحتلال بحقهن.
يمارس الاحتلال أبشع أنواع الانتهاكات والتنكيل والتعذيب بحق الأسيرات الفلسطينيات وزاد على ذلك بمنع أبنائهن وأشقائهن وأزواجهن من زيارتهن ضمن حربه النفسية بحق الأسيرات وذويهن في انتهاك لاتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى.
وبالاشارة إلى الأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال يتعرضن لتعذيب جسدي ويمنع الاحتلال ذويهن من زيارتهن وقائمة الانتهاكات بحقهن طويلة لا يمكن حصرها، فالمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال بحق الأسيرات والتي تنتهك كل المواثيق والقوانين الدولية.
بالاضافة الى وجود أسيرات حوامل وضعن أطفالهن وهن مقيدات داخل معتقلات الاحتلال وحرمن من احتضان وتربية أطفالهن وهذا يعد جريمة وفقا للقانون الدولي داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية بتحرك دولي عاجل لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال، مؤكدة أن الاحتلال ينتهك كل المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.
