“على عينك يا تاجر” ..وفد مغربيّ تطبيعيّ يزور الكيان الإسرائيلي علنًا

نشرت صفحة “إسرائيل تتكلّم العربيّة” على موقع التواصل الاجتماعيّ خبرًا وصورًا عن زيارة وفدٍ مغربيٍّ تطبيعيٍّ إلى الدولة العبريّة، وجاء في الصفحة ما يلي: أعضاء الوفد من المغرب الذي يزور إسرائيل التقوا طلابًا إسرائيليين من أصلٍ مغربيٍّ يتعلمون اللهجة المغربية في المكتبة الوطنية في أورشليم القدس، على حدّ تعبيرها، مُضيفةً في الوقت نفسه أنّ عائلةً مغربيّة الأصل استضافتهم في أجواءٍ مغربيّةٍ تقليديّةٍ على مأدبة العشاء.
يُشار إلى أنّه بحسب وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة فإنّ الوفد المغربيّ يضم مهندسين ومخرجين وكتاب ورجال أعمال بدأ زيارةً إلى الدولة العبريّة، تستمر لمدة 5 أيام، ووصفت الخارجية الإسرائيلية هؤلاء بأنهم يرون أهمية للحوار والتواصل مع إسرائيل، بحسب تعبيرها.
وبحسب المصادر عينها، ستشمل زيارة الوفد المغربيّ الكنيست الإسرائيلي وعددًا من المتاحف من بينها “متحف المحرقة اليهودية” وبعض الجامعات الإسرائيليّة، إضافة إلى زيارة مدنٍ كحيفا والقدس المحتلّة، بما في ذلك الأماكن المقدسة في القدس.
علاوة على ذلك، لفتت المصادر الإسرائيليّة إلى أنّ الوفد المغربيّ يضم 11 شخصًا من بينهم مهندسون ومخرجون وكتاب ورجال أعمال ممن وصفتهم الخارجية الإسرائيلية بأنهم يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل.
على صلةٍ بما سلف، فإنّ الشيخ يحيى خليل ثَقُوْف رئيس جمعية نهضة العلماء من اندونيسيا قال في حديثٍ حصريٍّ مع هيئة الإذاعة والبث شبه الرسميّة في إسرائيل إنّ بلاده على استعدادٍ للتوسّط بين إسرائيل وفلسطين، ونشر مُراسل الشؤون السياسيّة في الهيئة، شمعون آران، على حسابه في تويتر مقاطع من المقابلة: هل انتم مستعدون لإنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؟، فردّ عليه الشيخ إنّه لا توجد بيننا صراعات، وتابع قائلاً إنّه يجب أولاً حلّ النزاع مع الفلسطينيين، وأنهى حديثه بالقول إننّا “ندعو لتبنّي الرحمة كوسيلة لتحقيق السلام، على حدّ تعبيره.