الرئيسية / غير مصنف / دمشق عادت آمنة رغم مخططات الغربان

دمشق عادت آمنة رغم مخططات الغربان

المخطط الاجرامي الذي عمل على تنفيذه غربان الشر خاصة اميركا والسعودية ضد سورية بالوصول الى تقسيمها وتفتيت وحدة شعبها من خلال فرض حالة من الحرب التي كانت أدواتها المجرمون والقتلة من شذاذ الافاق، وتمويلها من ثروات الشعب السعودي، وإدارتها من قبل اميركا المجرمة، وتصور هؤلاء الحاقدون ان مخططهم هذا سيصل إلى نتائجه المرجوة والمطلوبة بحيث ان تكون سورية نقطة البداية في الذهاب إلى تقسيم دول المنطقة الاخرى خاصة محور المقاومة لكي يتسنى لهم اللعب وعلى المكشوف بمقدرات الشعوب.

ولكن وبنفس الوقت لم يدر في ذهنهم أو لايمكن ان تتصوره عقولهم ان “السحر ينقلب على الساحر” وبصورة قد تفوق التصور وهو الذي نراه ماوصلت إليه الأحداث في سورية، اذ ان مقاومة الشعب السوري وصلابة موقف الجيش السوري وحلفائه تمكنت ان تقلب الطاولة رأساً على عقب على هذه الغربان الوحشية الجائعة، خاصة وان الانتصارات التي اخذت تتوالى وبصورة متسارعة والتي استطاعت ان تجعل من اولئك الإرهابيين القتلة زرافات ووحدانا بحيث لم يتبق لديهم سوى الهروب أو الاستسلام أو الذهاب إلى الجحيم غير مأسوفاً عليهم.

والتي شكلت هذه الصورة المأساوية للإرهابيين لدى داعميهم سواء كانت اميركا وحليفاتها حالة من الإحباط والإرباك الكبير رغم انهم حاولوا وفي أكثر من مناسبة وبمختلف المحاولات ان لا تصل فيه الأوضاع إلى ماهي عليه الا ان وكما يقولون “الفأس وقع في الرأس”.

واللافت ايضا ان هؤلاء المجرمين قد ركزوا على العاصمة دمشق لان تبقى مهددة من قبل الإرهابيين عسى ولعل ان يجدوا ثغرة ينفذوا منها لتغيير الأوضاع هناك، الا ان جاءت النتائج عكسية جداً اذ تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من معالجة الأوضاع وبصورة استطاعوا فيها ان يطهروا حومة دمشق من دنس هؤلاء المرتزقة والقتلة بحيث اصبحت اليوم لأول مرة بعد سبعة سنوات من الأزمة، آمنة من خلال سيطرتها على منطقة الحجر الأسود والمناطق التابعة لها، مما يؤكد ان غمامة الغربان السوداء قد زالت وذهبت إلى غير رجعة، وبنفس الوقت وضعت أصحاب المخططات الخبيثة أمام واقع جديد يفرض عليهم ان يفكروا ألف مرة قبل ان يرسموا خططهم الإجرامية ضد هذا البلد.

واخيراً فان الانتصارات التي تحققت في سوريا لابد ان تفرض على القوات الإجرامية الدخيلة التي تلطخت ايديها بدماء السوريين ان تفكر بالرحيل اليوم قبل غد لأن مجريات الأحداث القادمة لن تكون في صالحهم، بل ان البندقية التي توجهت فوهاتها صوب الإرهابيين ستتجه إليهم بحيث تجعلهم لا يجدون وقتاً ومجالاً للفرار.

عن wessam

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس الوزراء الروسي: الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا قد يكون أقل من 3% لهذا العام

أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام ...