يناقش “دانيال ليفي”، في مقال له في مجلة “فورين بوليسي”، عدة اسئلة.. هل يدير الرئيس الأمريكي اللعبة الدبلوماسية من الخلف، أم أنه سلمها لحلفائه، سواء في شبه الجزيرة الكورية أم في الشرق الأوسط؟ .
ويشير ” ليفي ” الى أن الولايات المتحدة أجرت سياستها الخارجية للمتعهدين الإقليميين، فالدبوماسية الـترامبية تدار في آسيا بطريقة صارخة، ومن الممكن القول إن تهديدات ترامب المجنونة قد فتحت الباب أمام الدبلوماسية .
يرى ” ليفي ” في حالة ترامب فإنه يترك مستشاريه يتكهنون حول خطوته القادمة؛ ليس لأنه لم يقل لهم، لكن لأنه لا يعرف ماذا سيحدث بعد، وفي كل من الشرق الأوسط وكوريا الشمالية، فإن الشخصيات وأولويات القادة الإقليميين هي التي تحدد أسس الصفقات أو تمنعها.
ويلفت الكاتب الى الذين انتصروا في الشرق الأوسط هم قصيرو النظرمن دعاة الحرب، حيث قام حلفاء أمريكا، بقيادة إسرائيل مع السعودية والإمارات، بمراكمة الضغط على الرئيس الأمريكي ترامب، الذي يسهل تطويعه باتجاه المواجهة التي يعتقدون أنها مفيدة لمصالحهم الإقليمية.