وتواصلت أمس -للجمعة السادسة على التوالي- مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وبدأت جماهير غفيرة منذ الصباح المشاركة في الفعاليات التي أطلق عليها اسم “جمعة عمال فلسطين الصامدين”.
واستنكرت وزارة الصحة في بيانها استهداف قوات الاحتلال النقاط الطبية وطواقم الإسعاف شرقي القطاع، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية الميدانية العاملة في قطاع غزة.
حالة خطيرة
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان إن “إجمالي الإصابات 1143، بينهم 83 بالرصاص الحي و820 بالغاز (المسيل للدموع) وبين المصابين ثلاثة مسعفين وثلاثة صحافيين”.
وتابع أن من “بين المصابين 149 طفلا”، كاشفا أن “ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة”.
وعزز جيش الاحتلال وجوده على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في ثلاث حلقات تبدأ من السياج الأمني وحتى البلدات الحدودية، وتضم القوات العسكرية وحدات خاصة وفرق قناصة، فضلا عن وحدة من المدرعات المنتشرة على امتداد الحدود.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع والرصاص الحي على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة المئات من الشبان الفلسطينيين.