بعد إعلان التحالف الدولي، تعاونه مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري لتشكيل قوة حدودية شمالي سورية، ادانت الخارجية التركية الجهود الأمريكية الرامية الى تأسيس قوة على حدودها مع سورية تضم مسلحين أكراد.
وقالت في بيان الليلة الماضية إنها “تدين إصرار الولايات المتحدة على موقفها الخاطئ بشأن الاستمرار في التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وتعريض الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية للخطر”، موضحا البيان أنه “لم يتم التشاور مع تركيا بصفتها عضوا في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، حيال تشكيل ما تسمى بـ قوة أمن حدود سورية”.
في غضون ذلك، وصلت إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا أمس مركبات عسكرية لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سورية.