قوات الاحتلال الإماراتي بالتعاون مع الكيان الصهيوني تدفن النفايات النووية في جزيرة سقطرى

أكد العديد من الناشطين في جزيرة سقطرى الجريمة الخطيرة التي أقدمت عليها القوات الإماراتية الغازية من دفن مواد نووية مشعة في الجزيرة ، بالتعاون مع بعض الدول الأوربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي بصورة سرية ، ما أدى إلى نفوق آلاف الأسماك وتضرر البيئة والإحياء البحرية في الجزيرة والتي من شأنها أن تلوث البيئة وتقطع أرزاق معظم سكان الجزيرة وتحرمهم من الحصول على الأسماك.
في حين أكد شهود عيان في الجزيرة بأنهم شاهدوا أعدادا كبيرة من الأسماك المتنوعة ميتة ومنتشرة على سواحل سقطرى ، وكذلك سواحل محافظة ” عدن “مما يؤكد حقيقة تلوث السواحل اليمنية.
من جهته أكد مصدر عسكري رفيع المستوى ، أن القوات الإماراتية الغازية والمتواجدة في محافظة سقطرة ، دفنت مواد نووية مشعة في جزيرة سقطرى ، ما أدى إلى نفوق آلاف الأسماك والأحياء البحرية وتأثر الشعب المرجانية والأشجار النادرة ، ولفت إلى أن عددا من مواطني سقطرى أصيبوا بأمراض غريبة ولأول مره ، كما أثر ذلك على سلامة المياه.
وأكد المصدر أن كشف مثل هذه الإعمال الخطيرة والقاتلة ليس من باب المزايدة والمكايدة السياسية وإنما يرجع إلى جوانب وطنية وأخلاقية وإنسانية ، في ظل غياب الدولة وسكوت عدد من قيادات جزيرة سقطرى التابعين للإمارات.
ودعا المصدر كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والمؤسسات المهتمة بحماية البيئة ووسائل الإعلام الدولية إلى النزول الميداني إلى جزيرة سقطرى للاطلاع على الحقائق وتشكيل لجان ميدانية لتقييم الأضرار البيئية الناجمة عن هذه الممارسات الخطيرة والضارة بالبيئة والإنسان.
يذكر ان جزيرة سقطرى يبلغ طولها 125 كم وعرضها 42 كم ويبلغ طول الشريط الساحلي 300 كم، عاصمة الجزيرة حديبو، وعدد سكان الجزيرة حسب تعداد 2004م 175,020 نسمة.