اعتبر النائب السابق اميل لحود أن “الجامعة العربية باتت أشبه بجمعية دفن الموتى، وهي ما عاد يعتمد عليها الا لتنفيذ الأجندة الأميركية – الإسرائيلية، وما عاد ينقص الا أن يضاف مقعد لإسرائيل فيها، وقد بات بعض العرب أقرب إليها من دول عربية أخرى”.
وقال في بيان :”لم تلتئم الجامعة العربية الا بناء على دعوة السعودية بعد أن سقط صاروخ على أرضها، الا أن الجامعة نفسها ووزراء الخارجية العرب لم يتحركوا عند سقوط آلاف الصواريخ على اليمن، هذا البلد المعتدى عليه من قبل من يظنوا أن امتلاك المال والنفط يعوضهم عن فقدان أمورٍ كثيرة، العنفوان من بينها” .
أضاف :” لم تجتمع هذه الجامعة إلا لتدين الحزب العربي الذي وقف في وجه اسرائيل وفي وجه الإرهاب، وساهم ويساهم في القضاء على “داعش” الإرهابي الذي يملك بعض من صاغ مقررات الاجتماع بصمات في صناعته”.
وأشار لحود الى أن “بيان الجامعة صنف حزب الله بالإرهابي، وصنف المقاومين في الدفاع عن بلدهم في اليمن بالإرهابيين، وإذا كان هذا المعيار المعتمد فإن الإرهاب وسام على صدرنا سنواجه فيه الخاضعين والمتآمرين والمطبعين”.
ورأى أن “الاهتمام بالإرهاب من قبل وزراء الخارجية العرب كان يستوجب التوقف عند احتجاز رئيس حكومة لبنان لأسبوعين “.
وختم لحود: “كنا نتمنى أن يعود سعد الحريري الى لبنان فورا بعد لقائه الرئيس الفرنسي، وذلك لشكر رئيس الجمهورية ومن وقف الى جانبه، وإطلاق موقف حاسم لأن لبنان ليس ملكية خاصة ومصيره ليس مرتبطا بمصير شخص، بل هو أكبر من الجميع. كان وسيبقى أكبر من الجميع”.