أشار مصدر إعلامي أن التحقيق في قضية الشهيد التونسي، محمد الزواري، يتجه إلى تقييد القضية ضد مجهول، ولا سيما بعد رفض الإنتربول التعاون في التحقيقات، وإنكار الموقوفين الخمسة على ذمة التحقيق في تونس، أي معرفة لهم بعملية الاغتيال، أو أنهم كانوا على علم بأنهم يعملون لصالح الموساد الصهيوني.
وكان المهندس التونسي محمد الزواري قد اغتيل في ولاية صفاقس التونسية، في 15 كانون الأول / ديسمبر عام 2016.
وكشف المحامي عبد الرؤوف العيادي، أحد أفراد هيئة الادعاء في قضية الزواري، أن الإنتربول رفض التعاون في التحقيقات، وامتنع عن قبول طلبات باستجواب أشخاص من روسيا وبلجيكا واليونان، يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال.
وتشير ملابسات عملية الاغتيال، والتحقيقات الجارية، إلى تورط الموساد الصهيوني في عملية الاغتيال.
وكان للشهيد الزواري دور أساسي في مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها، لصالح المقاومة في فلسطين ولبنان. وقد استخدمت المقاومة في غزة نسخة من هذه الطائرات عرفت باسم (أبابيل 1).
ومن المتوقع أن تعلن حركة حماس، خلال الأيام القليلة المقبلة، نتائج ما وصلت إليه التحقيقات، في مؤتمر صحفي في بيروت
الوسوم :أبابيل 1 الانتربول المقومة الفلسطينية الموساد بيروت تونس حماس فلسطين لبنان محمد الزوراي