كشف موقع أوريان 21 الفرنسي أن مملكة بني سعود استوردت أسلحة باسم الجيش اللبناني لاستخدامها في حرب اليمن.
وقال الموقع أن الرياض وقعت سنة 2014 عقدا مع باريس بقينة 3 مليارات دولارات وينص على تسليم القوات المسلحة اللبنانية أسلحة وذخائر وتجهيزات عسكرية فرنسية.
وأشار الموقع إلى أن الأسلحة لم تكن للجيش اللبناني كما نصت البنود الظاهرية للعقد، وإنما كانت لاستخدامها في حرب اليمن.
ونقل الموقع عن أحد الصناعيين قوله إن «ما أدهشنا أنه طُلب منا تكييف العتاد مع ظروف لا تتوافق مع لبنان، وبالتالي فهمنا أننا كنا نعمل على عتاد سيوجه للخدمة في اليمن».
ونقل الموقع عن مصادره قولها: «في نيسان 2017 تم تحويل 80% من العتاد الموجّه إلى بيروت، وتم تسليم 95% منه للاختبار أو سُلّمَ بشكل نهائي في اليمن»، لافتاً إلى أن هناك «ضبابية حول من هو المستفيد النهائي من السلاح»، وأن «فرنسا تقوم بتمييع مسؤولياتها وتحويل الأنظار عن الإشكالات المرتبطة باستعمال هذه الأسلحة».
في السياق كشف الموقع الفرنسي أورينت إكس إكس آي عن مشاركة جيش فرنسا بشكل مباشر في الحرب الذي تقودها مملكة بني سعود في اليمن.
ولأن طيران التحالف يحتاج إلى التزويد بالوقود أثناء عملياته الجوية فقد شارعت فرنسا بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الحرب إلى دعم المملكة بطائرات آير باص 330-200 MRTT ، لتزويد طائرات F-15 السعودية بالوقود في الجو.
ومن بين الأسلحة التي قدمتها فرنسا للسعودية بحسب الموقع بنادق قيصر 155MM ومروحيات نقل من طراز كوغار Nexter من المجموعة الأوروبية EADS وطائرات بدون طيار فئة الاستخبارات العسكرية SDTI .
وتشارك البحرية الفرنسية بشكل مباشر في الحصار على اليمن كما قدمت لمملكة بني سعود في ديسمبر 2016م 39 زورقا
إضافة إلى ذلك دعمت فرنسا التحالف ب 276 مدرعة، وقدمت للسعودية بشكل منفرد زورقين سريعين يعملان كدوريات لتعزيز الحصار على اليمن لتعزيز فرض الحصار على اليمن.
وليست مملكة بني سعود وحدها من تلقت دعما فرنسيا بالأسلحة فبحسب الموقع دعمت فرنسا دولة الإمارات بالسفينة الحربيبة بينونة لضمان استمرار حصار وتجويع اليمنيين
الجدير بالذكر هو أن هيومن رايتس ووتش دعت الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى القيام بدور إيجابي في إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وذلك من خلال إيقاف تسليح مملكة بني سعود.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي صوَت بأغلبية كبيرة على قرار غير ملزم بحظر بيع السلاح إلى مملكة بني سعود.