المحور الإخباري
دعت كتلة “الصادقون” التابعة لحركة عصائب أهل الحق في العراق، إلى الاستعانة بالحشد الشعبي في مساندة الأجهزة الأمنية وتكثيف الجانب الاستخباري لحماية الأطباء ودفع الخطر عنهم.
وأوضح النائب عن الكتلة حسن سالم، في بيان له إن ” الاستهدافات المتكررة للملاكات الطبية، هو استهداف للمجتمع العراقي ككل كون يستهدف شريحة مهمة على تماس مع المجتمع وخدمتهم”.
ودعا سالم الجهات الأمنية إلى “وضع الخطط الكفيلة لحماية الملاكات الطبية والحد من عملية الاستهدافات المتكررة بحقهم، حيث كانت لتلك الملاكات وقفة مشرفة مع القوات الأمنية والحشد الشعبي في ميادين القتال والمواجهة مع عصابات داعش المجرمة وفي السواتر الأمامية لمعالجة الجرحى وتداويهم، لذلك لابد من الاستعانة بالحشد الشعبي في مساندة الأجهزة الأمنية وتكثيف الجانب الاستخباري لحماية الأطباء ودفع الخطر عنهم”.
من جهته أشاد وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، في بيان، بجهود الاستخبارات ومكافحة الجريمة المنظمة وكشفهم للجناة خصوصاً فيما يتعلق بجريمة القتل التي طالت الطبيبتين (شذى فالح حسن) و ( ندى حاتم )، ومن خلال إفادة المتهمين وتدوين أجوالهم تبين أن الدوافع شخصية عائلية.
وطالب الأعرجي خلال تراسه اجتماعاً للاستخبارات ومكافحة الأجرام والنجدة والأجهزة الرقابية في الوزارة “بوضع الخطط اللازمة واستنفار كل الجهود لمواجهة العصابات والجماعات الإرهابية التي تعبث بأمن المواطنين، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
ودعا الأعرجي المواطنين إلى “ضرورة التعاون مع قيادة عمليات بغداد لتحقيق أفضل مناخ امني”، مطمئناً كل المواطنين بان “كل أجهزة وزارة الداخلية حريصة أشد الحرص على حماية أرواحهم وأموالهم”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن اعتقال عدد من العصابات المتورطة بعمليات الخطف التي طالت عددا من الأطباء في العاصمة بغداد.
يذكر أن نقابة أطباء العراق، دعت إلى تنظيم اعتصام عام في العاصمة بغداد وعموم محافظات البلاد، تنديدا بقتل الأطباء واستهدافهم من قبل الجماعات والعصابات المسلحة، وقالت النقابة في بيان أصدرته من خلال مركزها العام في بغداد، إن “القانون لم يحم الأطباء من الجرائم التي ترتكب بحقهم بسبب التحريض والشحن الإعلامي المتزايد ضد الأطباء والذي يرمي إلى تفريغ البلد من الكفاءات الطبية ويهدف امنه الصحي والوطني”.
