استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشريط الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان مقابل بلدة مارون الراس اللبنانية، وذلك مع بدء احتشاد فعاليات اجتماعية ورسمية وأهلية عند النقطة هناك تضامناً مع مسجد الأقصى.
وقد نشر جيش الاحتلال آليات مدرعة وعناصر مشاة عند النقطة تلك، كما استنفرت عناصر المراقبة في الأبراج المواجهة للسياج الحدودي.
وفي الجهة المقابلة، اجتمع حشد من المواطنين عند آخر نقطة قرب الحدود اللبنانية – الفلسطينية في بلدة مارون الراس الجنوبية، وقد بدأوا برفع الأعلام اللبنانية وتحضير نقطة الفعالية لاستقبال باقي الوافدين.