المحور الإخباري
فتحت مرتزقة آل خليفة النار على موقع اعتصام نظمه أهالي الدراز غرب المنامة قرب منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص.
وبحسب شهود عيان فقد أكدوا أن المرتزقة قاموا باستعمال الطائرات حلقت على علو منخفض إضافة للمدرعات التي عملت على اغلاق الطرق وشنوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف شباب الحي حيث تجاوز عدد المعتقلين المئات.
وأضاف شهود العيان أن المرتزقة فتحوا نيرانهم أمام الحشود المدنية ما ادى إلى استشهاد 6 أشخاص وسقوط العشرات جرحى وسجل حالات اختناق وتسمم بفعل استخدام مرتزقة الى خليفة للقنابل وبعض انواع الرصاص المحرم دولياً ، ومنهم من تدهورت حالته الصحية نتيجة قيام مرتزقة النظام بمنع سيارات الاسعاف من الدخول أو الخروج من الدراز.
وبين الشهود أن المرتزقة انتهكوا حرمة منزل اية الله قاسم واعتقلوا كلِّ من في داخله حسب بعض المصادر ، لتندلع اشتباكات عنيفة في الشارع المؤدي إلى منزل اية الله بعد تقدم الأهالي لفك الحصار مصدرين بياناً مفاده أن قوات النظام البحريني تستفرد بآية الله الشيخ عيسى قاسم ومصيره مجهول .
وجاءت العملية الأمنية بعد يومين من لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض، في اجتماع أكد خلاله ترامب ان التوتر مع الخليج لن يتكرر في عهده، من دون أن يتطرق علنا إلى مسالة حقوق الأنسان في المملكة الخليجية الصغيرة.
وقال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية أن ترامب “منح الملك شيكا على بياض لمواصلة القمع ضد شعبه”.
من جانبها قالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان إن اختيار توقيت العملية، عقب يومين فقط من لقاء ملك البحرين بالرئيس الأمريكي “يصعب أن يكون محض صدفة”.
