الرئيسية / عربي وإقليمي / الجيش السوري يسيطر في ريف درعا ويعزز مواقعه بريف حمص

الجيش السوري يسيطر في ريف درعا ويعزز مواقعه بريف حمص

في عملية عسكرية خاطفة للجيش السوري على مواقع ونقاط انتشار المجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامة ” جبهة النصرة “, استعادت وحدات من الجيش السوري السيطرة على بلدة الفقيع الواقعة بجانب الطريق الدولي القديم في ريف درعا الشمالي.
كما سيطر الجيش السوري على المزارع المحيطة ببلدة الفقيع بعد سيطرته على البلدة, بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة والقذائف المدفعية, والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين وفرار من تبقي منهم.
ومع سيطرة الجيش السوري على بلدة الفقيع ومزارعها، بات يشرف على قريتي “الثريا” و”برقا” التين تتواجد عليهما المجموعات المسلحة.
وتأتي أهمية الإنجاز الجديد لوحدات الجيش فى إطار حربها على الإرهاب من كونه يعزز الأمان والحماية لاوتستراد درعا ويؤمن قاعدة انطلاق للجيش لإعادة الأمن والاستقرار للقرى والبلدات المنتشرة على الطريق القديم الواصل بين مدينة الصنمين ومدينة الشيخ مسكين.
وعلى صعيد متصل, عزز الجيش السوري مواقعه في نقطتين عند مرتفع قصر الحلابات جنوب تدمر في ريف حمص الشرقي ونقاط أخرى عند منطقة الصوامع إثر تصديه لهجوم لمسلحي ” تنظيم داعش “, حيث استخدمت في الاشتباكات الاسلحة الخفيفة والثقيلة والقذائف المدفعية.
وبين مصدر عسكري أن كل ما يروج ويشاع عن محاصرة او احكام الطوق من قبل إرهابيي ” تنظيم داعش ” حول مدينة تدمر لا صحة له.
وبالذهاب إلى حلب, خرجت دفعات جديدة من المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الانسانية التي حددها الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي.
وقد تمكن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مدني من الخروج من أحياء السكري والفردوس وصلاح الدين في الجهة الشرقية لمدينة حلب.
هذا ولا تزال مئات العائلات محتجزة من قبل إرهابيي “جبهة النصرة” و “حركة نور الدين الزنكي” في تلك الاحياء.
من جانب آخر, أقدم ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية المنهزمة أمام تقدم الجيش السوري والقوات الرديفة في الأحياء الشرقية على قصف منازل المدنيين في مدينة حلب, في عمل إرهابي هستيري يائس للنيل من عزيمة وإرادة أهالي مدينة حلب.
حيث أشار مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب, عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة 37 آخرين نتيجة الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء الفرقان وادونيس والحمدانية وبستان الزهرة والمدينة القديمة في حلب.
ولفت المصدر إلى ” وقوع أضرار مادية في المنازل والبنى التحتية والسيارات داخل الأحياء السكنية نتيجة الاعتداءات الإرهابية “.
إلى ذلك, نفذ سلاح الجو في الجيش السوري عدة غارات على محاور تحرك المجموعات المسلحة في اللطامنة، طيبة الامام، كفرزيتا، بطيش، لحايا، في ريف حماة الشمالي والبويضة في الريف الشرقي وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
كما شن سلاح الجو في الجيش السوري غارات على تجمعات المجموعات المسلحة عند محاور “كبانة” و”تلة الحدادة” في ريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف بالقذائف المدفعية الثقيلة ويحقق اصابات مؤكدة.
وأخيراً, تواصل المجموعات المسلحة قصفها لبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي وذلك في خرق واضح للهدنة العسكرية التي أعلن عنها في الأمس.
حيث اسفر القصف عن إصابة الطفل مهدي عبد الناصر اسحيل (13 سنة) وشقيقته أية عبد الناصر اسحيل (18 سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جراء معاودة المجموعات المسلحة قصفها للبلدة بالقذائف الصاروخية الثقيلة من مواقعها في مدينة بنش المجاورة.

عن ramez

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طوفان الأقصى | العدوان على غزة مستمر لليوم الـ 164 … والاحتلال يقصف مستشفى الشفاء ويحاصر مئات المرضى والنازحين

العدوان على غزة متواصل لليوم 64 بعد المئة، وازدادت وطئة الاعتداءات بعد الحديث عن ذهاب ...