أطلقت منظمات حكومية وحقوقية دعوات متكررة لوقف الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني لم تلق حتى الآن إلا أذاناً صماء من قبل هذا النظام وحلفائه وداعميه .
الى ذلك سعت الولايات المتحدة والغرب على الاستمرار في استجرار الأموال من خزائن هذا النظام مقابل توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لمواصلة عدوانه بغض النظر عن فاتورة الدم الباهظة التي يدفعها اليمنيون.
كما عقدت واشنطن مع النظام السعودي على مدى سنوات صفقات تسلح بمليارات الدولارات وتم الإعلان عن سلسلة عقود بقيمة 110 مليارات دولار بينما باعت واشنطن خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أسلحة للسعودية بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار تم استخدامها في قتل عشرات آلالاف من اليمنيين.