اكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني أن جبهة المقاومة التي حاربت الإرهابيين في العراق وسوريا لها حق كبير على المنطقة والعالم، داعيا الراغبين بالسلام أن يوجهوا الشكر إلى إبطال المقاومة.
وقال روحاني صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية في دورته الحادية والثلاثين أن الحادث السار في منطقتنا هي الانتصارات القيمة التي حققتها شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان على الإرهاب، وان جميع الذين ساعدوا هذه الدول في محاربة الإرهاب يشعرون بالسرور والفخر لانهيار الدعائم الأساسية للإرهاب في المنطقة وإجهاض مؤامرات الاستكبار والصهيونية ضد شعوب المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة النضال حتى اجتثاث الإرهاب بشكل كامل.
وتابع : هذا الإرهاب لم يكن تهديدا للمنطقة فحسب بل تهديدا لكل العالم بمن فيها أوروبا وأمريكا. لذا فإن على كل الذين يحرصون على أمن العالم أن يكونوا ممتنين للمجاهدين الذين تصدوا للإرهاب. لكن للأسف، تجري محاولات لإضعاف الدول والمجموعات التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليهم بدل شكرهم. وأشار إلى انه لولا صمود الجيش والشعب السوري وحزب الله وبمساعدة إيران لكان الإرهابيون يحتلون سوريا إلى اليوم .
روحاني أشار من جهة ثانية إلى أن بعض الدول الإقليمية تعلن وبكل صراحة وتهوّر عن قربها وصداقتها مع الكيان الصهيوني، وقال: إذا كانت بعض الدول خلال هذه السنوات الماضية تتفاوض مع أعداء الإسلام في المنطقة، في خطوة لا يقبلها أي طرف في الدول الإسلامية، فلتعلن بلسانها ولغتها المنكرة للشعوب بأن “إسرائيل” هي صديقتها وأن المقاومة في المنطقة هي عدوتها.
واعرب الرئيس روحاني عن اسفه من انه “يتم استبدال هذا المنكر الكبير كأنه معروف؛ وأضاف نحن نعتقد بكل تأكيد بأن شعوب المنطقة ومسلمي العالم لن تسمح أن يثمر هذا المخطط المشؤوم. الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، العلماء والنخب والمثقفون والشباب المسلم لن ينسوا العداء الصهيوني واحتلال الأراضي الفلسطينية”.