نقلت مصادر إعلامية أنّ رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية اعتذرَ عن المشاركة في المشاورات التي دعا اليها الرئيس ميشال عون بسبب سفرِه خارج لبنان وسيمثّله أحد قياديّي “المردة”. كذلك أعتذرَ رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في الخارج وسيمثّله الوزير السابق نقولا صحناوي، فيما سيمثّل رئيسُ كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الأمينَ العام لحزب الله.
وفي الوقت الذي أجمعت مصادر “عين التينة” و”بيت الوسط” على بثّ أجواءٍ من التفاؤل، انضمّت اليها دوائر القصر الجمهوري بالمناخ نفسِه ولفتت عبر “الجمهورية” إلى أنّ ما يهمّ رئيس الجمهورية هو أن تستعيد البلاد بكل المؤسسات نشاطها بفاعلية، وأن يحصلَ ممّن سيَستشيرهم على أجوبة واضحة وصريحة حول بعض العناوين السياسية الأساسية التي تؤكّد ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في لبنان، بالإضافة إلى تلك التي تناوَلها كتاب الاستقالة الذي كان ينوي الحريري تقديمه لرئيس الجمهورية قبل قبوله تمنّيَه بالتريث.