تواترت الأنباء في الآونة الأخيرة على الصحف اللبنانية بشأن نية شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير وليد بن طلال، بيع حصصها في فندقي “موفينبيك” و”فور سيزونز” في العاصمة بيروت.
وجاءت الأنباء، بالتزامن مع توقيف الأمير وليد بن طلال، وآخرين في السعودية، على خلفية التحقيق معهم في شبهات فساد.
أمين عام نقابة الفنادق في لبنان وديع كنعان، قال إن “المعلومات صحيحة بخصوص بيع الفندقين، لكن ليس لها علاقة بتوقيف الأمير وليد بن طلال”، مشيراً إلى أن عملية البيع كان مخططا لها منذ فترة طويلة وتحديداً منذ عام.
وأضاف كنعان ، أن عدد السعوديين المستثمرين في قطاع الفنادق في لبنان محدود جداً، لافتاً إلى أن معظم الفنادق الكبيرة الموجودة في لبنان البالغة 20 فندقاً من فئة الخمس نجوم، هي ليست لأفراد بل لشركات مساهمة وبالتالي يحق لأي مساهم بيع حصته