الرئيسية / slider / الصحفي “الإسرائيلي بن تزيون” يؤكد أن الصور التي نشرت له داخل الحرم النبوي حقيقية وبعلم سلطات بني سعود

الصحفي “الإسرائيلي بن تزيون” يؤكد أن الصور التي نشرت له داخل الحرم النبوي حقيقية وبعلم سلطات بني سعود

أكد الصحفي الإسرائيلي «بن تزيون» الثلاثاء على شاشة BBC أن الصور التي نشرت له داخل الحرم النبوي حقيقية وأنه زار السعودية بالفعل وصلى بالحرم أيضا، مشددا على أن اليهود مقبولون في السعودية.

وقال الصحفي الإسرائيلي إنه دخل السعودية لزيارة أصدقاء سعوديين كانوا معه بالمدرسة وكانت زيارة شخصية وليست سياسية للاجتماع بأصدقائه ودخل عبر مطار الرياض ولكن ليس بجواز السفر الإسرائيلي.

وأكد أن أصدقاءه السعوديين كانوا يعلمون بأنه يحمل الجنسية الإسرائيلية وأنه يهودي.

وأضاف: «ذهبت للمسجد النبوي لكي أصلي فنحن كيهود نود الصلاة في الأماكن المقدسة التي صلى فيها الأنبياء والنبي محمد أحد الأنبياء، وكان من دواعي سروري أن أذهب لهذا المسجد الذي صلى به النبي محمد والصلاة فيه، حيث صليت باللغة العبرية ولا أخشى الذهاب الى المسجد ولا الكنيسة ولا الكنيس»، وفق قوله.

وقال «بن تزيون» في حوار مع صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل»، إنّه دخل دولا إسلامية بشكل قانوني، مستخدماً جوازات سفر أجنبية سارية المفعول، وحصل على تأشيرات وقت الحاجة.

وتابع «بن تزيون» إنّه حاول التلاعب بالقوانين، لافتاً إلى أنّ المملكة العربية تطلب فقط من الحجاج إلى مكة تأشيرة الحج الخاصة، أمّا باقي المواقع الدينية الأخرى متاحة للجمهور، وقال إنّه ليس لديه خطط للذهاب إلى مكة المكرمة، أقدس موقع بالإسلام.

ولفت الصحفي اليهودي إلى أنه «لم يعاملني أحد من العالم العربي بعداء، كان أول رد فعل لهم مرحباً بك عندما أجبتهم بأني من القدس و(إسرائيل)».

وزعم «بن تزيون» أنّ سبب إصراره على تلك الرحلة، هو ترحيب الأشخاص العاديين بحفاوة لدى مقابلته، وقال «قال لي أشخاص إنهم يحبون إسرائيل، وكنت في بيروت قبل أسبوعين، ولم أجد كراهية أو عداء».

وأضاف: «اشتريت ملابس عربية تقليدية من القدس لدى ذهابي إلى مسجد النبي في المدينة، لأني كنت أقصد الذهاب إلى مكان مقدس، وليس من المقبول أن ألبس الجينز، لأنّ ذلك من شأنه أن يكون غير لائق».

وأثارت الصور المتداولة للكاتب الإسرائيلي غضب ناشطي تويتر خاصة السعوديين، معتبرين حدوث مثل هذا الأمر ناتج عن سياسة التطبيع التي ينتهجها النظام السعودي مع (إسرائيل).

يشار إلى أن الشهور الأخيرة شهدت تسارعا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، بشكل علني؛ حيث بدأ الأمر بالزيارات السرية المتبادلة لمسؤولين من البلدين، مرورا بفتوى مفتي عام السعودية ورئيس «هيئة كبار العلماء» في المملكة، الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).

وتعد مقابلة رئيس الأركان الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، عبر منير إعلامي سعودي (صحيفة إيلاف)، أمرا ذا دلالة، دفع الجنرال «غادي إيزنكوت»، للتعبير عن سروره بهذه الفرصة للتحدث عبر الإعلام العربي عن (إسرائيل) عسكريا وسياسيا.

عن shadi

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا ...