قال وزير الخارجية جبران باسيل من بروكسيل إن “لبنان لا يزال يعالج المشكلة مع السعودية – على صعيد الظرف الملتبس الذي يحيط بوضع رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض – من ضمن العلاقات الثنائية الاخوية التي يصر لبنان على الحفاظ عليها”، مشيراً الى أن الجولة هي “لحث المملكة واقناعها بأن ما يحصل غير مقبول على صعيد القانون الدولي”.
وأكد جبران باسيل أن “استقالة الرئيس سعد الحريري غير مستوفية الشروط لا من قبل صاحبها ولا من رئيس الجمهورية، ولا كلام في أي ملف آخر إلى حين عودة الحريري”.
وأضاف أن “كل ما يهدد به لبنان من فراغ حكومي وسياسي أو عقوبات من أي شكل لن تصيب اللبنانيين وحدهم بل إن مليوني لاجئ ونازح سيتحولون مشكلة لمحيط لبنان وصولا لأوروبا”، لافتاً إلى أن “قبل اجتماع جامعة الدول العربية الأحد المقبل سيكون لبنان الرسمي قد حدد موقفاً وفقاً لما ستؤول اليه التطورات”.
وقد غادر الوزير باسيل فجر اليوم بيروت، في جولة أوروبية تشمل دول عدة، تهدف إلى شرح الاستقالة الملتبسة للرئيس الحريري وحشد التأييد لهذه القضية ولاستقرار لبنان ودعمه كي لا يتحول إلى ساحة صراع بين الدول فيما هو يسعى إلى أن يكون مركزا للسلام، والتداول بكل الأفكار الممكنة لتحقيق ذلك.