المحور الإخباري
أثارت تغريدت لينان بيطار الموظفة في جامعة اي يو سي تي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي قالت فيها: “كما نجحنا في ارغام سعد الحريري على الاستقالة سوف ننجح في ارغامه على تسليم القيادة الى بهاء الحريري”.
ترافق مع هذه التغريدة عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كان مجمل مافيها يتحدث عن النزاهة هي من ستنتصر وأن “يحفظ الله بهاء” الاخ الأكبر لسعد الحريري. إضافة أن أن عميد الجامعة نفسها، فيصل نصولي أعاد تكرار هذه التغريدات.
حسب معلومات خاصة تحدثت أن دوائر القرار في الدولة اللبنانية والاحزاب السياسية الرئيسية تعاطت مع هذه التغريدات على انها حقيقة واخذتها على محمل الجد رغم نفي بيطار علاقتها بها وان حسابها على موقع “تويتر” تعرض للقرصنة وقامت بحذف ما كتبته.
ووفقاً للمصادر القريبة من دوائر القرار فإن التعاطي بهذه التغريدات بشكل جدي يأتي لعدد من الاسباب
– الأول أن الجزء الأول من التغريدة مؤكد، وهو أن الحريري أرغم على الاستقالة، وهو ما بات كل لبنان لا بل العالم مقتنع به.
– الثاني والأهم، هو أن لينان بيطار ليست مجهولة لديهم. فحسب المعلومات هي الزوجة السرية الثانية للواء أشرف ريفي، وهذا الامر الذي جعل التغريدة تبدو أقرب الى اسرار الوسادة، ودفع بجميع هذه الدوائر الى البحث عن عوامل مرافقة أو مواكبة لها.
مايتراف أيضا مع هذه التغريدات أن بهاء الحريري كان في الرياض منذ يوم الأحد الفائت. ايضاَ اشرف ريفي كان في بيروت منذ مساء الاثنين حين عاد من لقاء بهاء الحريري في موناكو عن طريق رحلة طيران الشرق الاوسط من ميلانو الايطالية.
وبحسب أيضا المصادر أن لينان بيطار كانت في عشهما الزوجي الواقع في الطبقة 18 من بناية سان شارل التي تقع في مكتب الوزير ريفي في “الاشرفية” أي على بعد طابق واحد.
هذه الاسباب والعوامل جعل من هذه التغريدات حقيقة واعتمدت عليه مواقع الاخبارية الالكترونية على أساس انها معلومات.
