المحور الإخباري
أشار رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان إلى أن “استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري جاءت لضرب الاستقرار السياسي في لبنان بعد التسوية الرئاسية التي حصلت قبل عام، وأفضت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري، وفي ظل العلاقة الجيدة التي تربط الرئيس الحريري بمختلف المكونات السياسية لا سيما مع حزب الله”، مؤكداً أن من يريد الاستقالة من رئاسة الحكومة لا يوقع على تعيين سفير للبنان في سوريا، ولا يستقبل مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ولفت إلى أن الانتخابات النيابية القادمة قد تمنح المقاومة وفريقها السياسي الأكثرية النيابية، وهذا ما يدفع البعض إلى توتير الأجواء وتطيير الانتخابات النيابية ومنع حصولها بذريعة استقالة رئيس الحكومة.
وفي حديث إذاعي أشار ذبيان إلى أن “استقالة الحريري جاءت في وقت كانت الحكومة تحقق الإنجازات والاستقرارين السياسي والأمني، وبالتالي بات واضحاً أن هذه الاستقالة جاءت بدافع من جهة خارجية تريد زعزعة الوضع”.
كما لفت ذبيان إلى أن البعض حاول استغلال استقالة رئيس الحكومة في توتير الشارع اللبناني، لكن موقف رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، وما سبقهما من موقف للسيد حسن نصرالله نجحت في امتصاص الصدمة، ومنع انعكاس الاستقالة سلباً والحفاظ على الأمن والاستقرار.
واعتبر ذبيان أن ما يحصل في السعودية يستدعي تدخل المجتمع الدولي وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان.
