المحور الإخباري
تساءل الكثيرون عن تغريدة محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية اليمنية والتي وصفها الكثيرون بأنها تغريدة غامضة ، وهذه التغريدة المؤلفة من ثلاث كلمات أثارت جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث جاء في تغريدة الحوثي “قريبًا بإذن الله”.
لم يمضي وقتٌ طويل على نشر هذه التغريدة و التعليقات المختلفة حولها ، حيث فسرها كل طرفٍ كما يريد أن يفسرها ، ووصل البعض بأنها موجهة لجماعة صالح ، إلا أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية كان لها تفسيرها الخاص ، وأنجزت المهمة ، وحسمت الجدل ،ووضعت النقاط على الحروف.
حيث اطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية مساء السبت صاروخ باليستي نوع بركانH2 في ضربة قاتلة لنظام بني سعود الذي اعترف لأول مرة أن الصاروخ اصاب مطار قاعدة الملك خالد بن عبدالعزيز الجوية.
وأرغمت هيئة الطيران في مملكة بني سعود على الاعتراف بأن أن الصاروخ سقط في حرم مطار الملك خالد وهو الأمر الذي يؤكد أن الاعتراف ناتج عن الخسائر الكبيرة التي حصلت جراء هذه الضربة الصاروخية المسددة.
الأمر الذي دفع شركات الطيران التابعة لبريطانيا وفرنسا وبلجيكا إيقاف رحلاتها الجوية إلى مطار الملك خالد وتأخير الرحلات التي كانت ستنطلق مساء السبت وفجر الأحد الأمر الذي يؤكد إصابة الصاروخ لمنطقة استراتيجية، وهو ما كشفته الفيديوهات التي تم نشرها من داخل صالات المطار.
الضربة الصاروخية جاءت في وقت حرج حيث قام نظام بني سعود بعملية اعتقالات كبيرة في صفوف الأمراء ، وإقالة أمراء أخرين من بينهم الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، والإعلان رسمياً عن اعتقال الأمير الوليد بن طلال.
كما جاءت هذه الضربة الصاروخية الناجحة في وقت قامت مملكة بني سعود بإرغام عمليها في لبنان سعد الحريري من إعلان الاستقالة من الرياض الأمر الذي أدى إلى استنكار واسع في لبنان، وكيف لرئيس حكومة أن يعلن الاستقالة من دولة أخرى.
حيث عبر وزراء وقادة سياسيون لبنانيون أن سعد الحريري كشف عن نفسه بأنه خادم مطيع للملك السعودي وقام بتصرف غير مسؤول ويعبر عن الخيانة العظمى للسيادة اللبنانية، مؤكدين أن مخطط مملكة بني سعود في لبنان سيفشل كما فشل في العراق وسوريا واليمن.
