بعد تعديل الدوائر باتت دائرة بيروت الثانية تضم مناطق رأس بيروت، المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، المرفأ، والباشورة.
وبلغ عدد المقاعد 11مقعدا: 6 سنة، 2 شيعة، 1 أرثوذكس، 1 درزي، وإنجيلي واحد.
الاستنتاج الأول للمطلعين على الحركة الانتخابية هو أن المعركة في هذه الدائرة سنية بامتياز لكنها أقل حدة من الحال في طرابلس.. وفي هذا الإطار تشير المصادر إلى:
٭ أن الرئيس الحريري استطاع أن يغير في بنية تيار المستقبل من ناحيتين: الأولى إدخال المرأة في مواقع التيار، والثانية تغليب الروح الشبابية على القطاعات والمكتب السياسي. ومن الواضح أنه يتجه إلى تغييرات شاملة في الانتخابات النيابية. وإلى الآن تأكد انسحاب النائب محمد قباني من المعركة بقرار منه، فيما يستبعد البعض طرح اسم النائب عمار حوري.
٭ الثابت ترشح الحريري والرئيس تمام سلام، علما أن معلومات تتحدث عن إمكان ترشيح نجله صائب بدلا منه.
٭ البعض يتوقف عند ترشيح الوزير نهاد المشنوق بعقدة من المرجح أن يتجاوزها تقوم على تساؤل: كيف يمكن لمراقب ومنفذ للانتخابات أن يرشح نفسه، فضلا عن أن المشنوق “غير مرغوب فيه سنيا” ؟.