اللواء عباس يكشف مصير المختطفين العسكريين لدى “داعش”

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إقفال ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش”، معلناً أنّ الأمن العام والجيش اللبناني يعملان حالياً على استخراج جثامين هؤلاء الجنود، وقد تمّ استخراج ست جثث، متوقعاً وصول العدد إلى ثمانية، لكنّه قال إنّه لا يمكن التأكد إلا بعد إجراء فحص الحمض النووي”.
وقال اللواء ابراهيم من خيمة أهالي العسكريين المخطوفين في رياض الصلح: “كنت أتمنى أن ينتهي ملف العسكريين المخطوفين كغيره لكن هناك ظروف تحتّم تقديم التضحيات للوطن”.
وأضاف: “نحن شبه متيقنين بأنّ ملف العسكريين الخطوفين لدى داعش أقفل”.
وأشار إلى أنّ “قيادة داعش في الجرود انتقلت تحت ضغط الجيش اللبناني إلى سوريا”.
وأكد أنّ “من استسلم من داعش أرشدنا إلى مكان العسكريين ومن تبقى منهم هرب إلى سوريا”.
وأوضح: “كانت لدينا معلومات منذ شباط 2015 لكننا لم نستطع أن نؤكدها”.
ورأى أنّ “معركة “فجر الجرود” لن تنتهي حتى رحيل آخر عناصر داعش عن الأراضي اللبنانية”.
وقال: “أوجه تحية لأهالي العسكريين لصبرهم وعليهم أن يفتخروا بشهادة أبنائهم”، مضيفاً: “نحن لا نفاوض ونحن من موقع المنتصر نفرض الشروط”.