المحور الإخباري
ينوي وفد أمني للكيان إسرائيلي، التوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين في البيت الأبيض والمؤسسة الأمنية الأميركية، وذلك حسبما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وعلمت الصحيفة أن رئيس الموساد يوسي كوهِن هو من سيرأس الوفد، وسينضم إليه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، اللواء هيرتسي هاليفي، ورئيس القسم السياسي – الأمني في وزارة الأمن زوهار بالْتي.
ووفقاً للصحيفة، فإن موظفاً كبيراً في البيت الأبيض قال إن أعضاء الوفد الإسرائيلي سيجتمعون بمستشار الأمن القومي الجنرال روبرت ماكماستر، ونائبته دينا بُووِل، والمبعوث إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات ومسؤولين آخرين، مشيراً إلى أن من نظّم جولة المحادثات هما كبيرا مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنير وغرينبلات.
وأضاف الموظف: أن “المحادثات ستتركز على الحاجات الأمنية لإسرائيل حيال سورية ولبنان، لكنها لن تتناول عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، مشيراً إلى أن “حضور الوفد الإسرائيلي هو أمر بالغ الدلالة على الثقة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجنرال ماكماستر”.
وذكرت هآرتس أنه في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قالوا إن سفر الوفد سيكون في إطار المحادثات الأمنية الروتينية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لافتة إلى أن أحد المواضيع الأساسية التي يُتوقع أن يثيرها الوفد الإسرائيلي هو “اتفاق وقف النار في جنوب سوريا وتداعياته”.
وتتابع الصحيفة أنه يوجد في إسرائيل عدم رضى من عدم التعبير عن مصالحها الأمنية، في اتفاق وقف النار الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار موظف بالكيان الإسرائيلي كبير إلى أن “الوفد، سيحاول إقناع مسؤولي الإدارة الأميركية بأنه ينبغي تعديل اتفاق وقف النار في سورية، بحيث يرِد فيه بوضوح كلام واضح عن الحاجة إلى إخراج القوات الإيرانية وعناصر حزب الله والميليشيات الشيعية من سوريا”، وفق ما ذكرت هآرتس.
وكانت صحيفة هآرتس قالت في 9 آب الجاري، إنّ إسرائيل وأميركا وروسيا عقدوا لقاءات سرية حول مسألة اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سورية، وإقامة مناطق عازلة على الحدود بين سورية والأردن وفلسطين المحتلة.
وقام رئيس الموساد الإسرائيلي والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي بزيارة سرية إلى واشنطن، مطلع شهر شباط الماضي، واجتمعا خلالها مع كبار المستشارين لدى الرئيس الأميركي من أجل مواصلة تنسيق السياسة بين البلدين.
وعلمت الصحيفة أن رئيس الموساد يوسي كوهِن هو من سيرأس الوفد، وسينضم إليه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، اللواء هيرتسي هاليفي، ورئيس القسم السياسي – الأمني في وزارة الأمن زوهار بالْتي.
ووفقاً للصحيفة، فإن موظفاً كبيراً في البيت الأبيض قال إن أعضاء الوفد الإسرائيلي سيجتمعون بمستشار الأمن القومي الجنرال روبرت ماكماستر، ونائبته دينا بُووِل، والمبعوث إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات ومسؤولين آخرين، مشيراً إلى أن من نظّم جولة المحادثات هما كبيرا مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنير وغرينبلات.
وأضاف الموظف: أن “المحادثات ستتركز على الحاجات الأمنية لإسرائيل حيال سورية ولبنان، لكنها لن تتناول عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، مشيراً إلى أن “حضور الوفد الإسرائيلي هو أمر بالغ الدلالة على الثقة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجنرال ماكماستر”.
وذكرت هآرتس أنه في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قالوا إن سفر الوفد سيكون في إطار المحادثات الأمنية الروتينية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لافتة إلى أن أحد المواضيع الأساسية التي يُتوقع أن يثيرها الوفد الإسرائيلي هو “اتفاق وقف النار في جنوب سوريا وتداعياته”.
وتتابع الصحيفة أنه يوجد في إسرائيل عدم رضى من عدم التعبير عن مصالحها الأمنية، في اتفاق وقف النار الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار موظف بالكيان الإسرائيلي كبير إلى أن “الوفد، سيحاول إقناع مسؤولي الإدارة الأميركية بأنه ينبغي تعديل اتفاق وقف النار في سورية، بحيث يرِد فيه بوضوح كلام واضح عن الحاجة إلى إخراج القوات الإيرانية وعناصر حزب الله والميليشيات الشيعية من سوريا”، وفق ما ذكرت هآرتس.
وكانت صحيفة هآرتس قالت في 9 آب الجاري، إنّ إسرائيل وأميركا وروسيا عقدوا لقاءات سرية حول مسألة اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سورية، وإقامة مناطق عازلة على الحدود بين سورية والأردن وفلسطين المحتلة.
وقام رئيس الموساد الإسرائيلي والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي بزيارة سرية إلى واشنطن، مطلع شهر شباط الماضي، واجتمعا خلالها مع كبار المستشارين لدى الرئيس الأميركي من أجل مواصلة تنسيق السياسة بين البلدين.
