قامت القوات الأمنية السعودية بإحراق قرابة ال320 منزلاً في مدينة العوامية شرقي البلاد، والتي ترزح تحت وطأة الحصار منذ أكثر من ثلاثة أشهر على التوالي.
ونقل ناشطون من المدينة اليومَ الإثنين، أن القوات السعودية قامت أيضا بتدمير عدد من المساجد والحسينيات في المدينة ذات الأغلبية الشيعية، الذين يعانون من التمييز العنصري والاضطهاد.
ووفقاً للناشطين فإن حي “المسوّرة” هو الأكثر تضرراً في المدينة التي يقطنها 30 ألفاً من السكان، والذي واجه تدميراً ممنهجاً من خلال غارات سعودية، حيث ادعى نظام بني سعود أن هذه الغارات هي بغية “تجديد المنطقة لتعزيز السياحة والتجارة في المنطقة”، فيما خرج للعلن مقطع فيديو يصور أحد عناصر الأمن السعودي وهو يمشي بين ركام الحي مشيراً إلى أنقاض “المسوّرة” ومعترفاً أن الغارات هي طمس المظاهرات ضد النظام السعودي.
يُذكر أن مدينة العوامية الواقعة شرقي القطيف، كانت ومازالت مركزاً للتظاهرات المناهضة للاضطهاد والتمييز العنصري الذي يمارسه نظام “بني سعود” ضد الأقليّة الشيعية في المملكة منذ عام 2011.