بعد إعلان الكرملين عن اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما على ضرورة إيجاد حل للأزمة في سورية خلال الشهرين المقبلين قال أوباما إنه “غير متفائل” حيال المستقبل القريب لسورية متجاهلا مسؤولية إدارته عن إفشال الاتفاق الروسي الأميركي في أيلول الماضي من أجل وقف الأعمال القتالية في سورية وإعادة المسار السياسي لحل الأزمة.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أكد أمس أن بوتين وأوباما “أجريا محادثة قصيرة” على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادىء أبيك في عاصمة بيرو ليما شددا خلالها على “ضرورة استخدام الشهرين الباقيين قبل تغير الادارة الاميركية للبحث عن سبل تسوية الأزمة في سورية”.
ونقلت (أ ف ب) عن أوباما زعمه في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البيروفية ليما أنه بعد أن قررت روسيا وإيران دعم الحكومة السورية “فمن الصعب أن نرى طريقة لكي تحافظ المعارضة المعتدلة والمدربة على موقعها لوقت طويل”.