المحور الإخباري
نواصل المتابعة المستمرة لكشف أهم وأحدث جرائم ” داعش ” التي يمارسها بحق المدنيين المتواجدين في مناطق تواجده. ومن ابرز أخبار اليوم :
“داعش” يدفن أكثر من 10 من مسلحيه في قبر جماعي بالموصل
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم “داعش” دفن أكثر من عشرة من مسلحيه قتلتهم القوات الأمنية في قبر جماعي بملعب كرة قدم داخل الموصل.
وقال المصدر، إن “تنظيم داعش تكبد خسائر بشرية كبيرة في مواجهات عنيفة مع القوات الامنية المشتركة داخل ازقة حي عدن في الساحل الايسر من الموصل”، لافتا الى أن “التنظيم وقع في اثنين من الكمائن التي نصبتها القوات الامنية”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش نقل الكثير من جرحى معارك حي عدن الى حي البكر المجاور لوجود مشفى ميداني داخل منزل سكني كبير”، مبينا أن “التنظيم، وفق شهادات مواطنين، دفن أكثر من عشرة من مسلحيه بينهم قيادي، في قبر جماعي داخل ملعب صغير لكرة القدم”.
“داعش” يحتكر العلاج لعناصره في الحويجة ويتسبب بوفاة نساء وأطفال
افاد مصدر محلي في كركوك، بأن تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال توفوا بسبب قلة الأدوية في مناطق سيطرة” داعش”جنوب غربي المحافظة، فيما أكد أن التنظيم احتكر العلاجات لعناصره ممن يسميهم “الإخوة” متعمداً إهمال بقية سكان القضاء الذين يصفهم بـ”أهل العامة”. وقال المصدر، إن “تسعة مدنيين بينهم ثلاثة نساء وأطفال توفوا في قضاء الحويجة، (55 جنوب غربي كركوك)، بسبب عدم وجود أدوية وغالبيتهم كبار سن ومصابين بأمراض مزمنة”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش حصر تقديم العلاجات لعناصره الذين يسميهم بالإخوة بينما باقي المدنيين يسميهم أهل العامة”، مبينا أن “التنظيم مازال يستخدم عدداً من الغرف في مستشفى القضاء الذي تعرض لضربة جوية سابقة بسبب وجود مسلحين تابعين للتنظيم يتلقون العلاج فيه”.
“داعش” يستعطف أهالي الحويجة بصابونة ونصف كغم عدس ووعد بالجنة
أفاد مصدر محلي في كركوك، بأن “داعش” حاول استعطاف أهالي الحويجة والنواحي التابعة لها بتوزيع صابونة ونصف كغم عدس مع وعد بدخول الجنة، مبينا أن الأهالي رفضوا تسلمها، فيما عزا السبب الى محاولة التنظيم امتصاص نقمة الأهالي ومنعهم من مهاجمة مقراته وعناصره. وقال المصدر، إن “ما يسمى بديوان الزكاة والمال قام بتوزيع صابونة واحد ونصف كغم من العدس على أهالي مركز القضاء وعدد من النواحي التابعة لقضاء الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، وطالب من الأهالي عدم الاستماع لإخبار ضياع ولاية نينوى”، مبينا أن “التنظيم زعم بأن الجنة بانتظار عناصره والمؤيدين له”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن “الأهالي رفضوا تسلم ما تم توزيعه من قبل عناصر التنظيم”، مبينا أن “داعش قام بتصوير مواد وزعت على الموالين له للإيحاء بأن التنظيم يوزع المواد الغذائية على أهالي القضاء”. وأكد، أن “الأوضاع الإنسانية في القضاء تزداد سوء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد قطع جميع الطرق التي تربط القضاء بنينوى وصلاح الدين”.
