الرئيسية / عربي وإقليمي / موسكو ترفض سياسة التهديد والابتزاز الأمريكية

موسكو ترفض سياسة التهديد والابتزاز الأمريكية

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن وقف تعاونها مع روسيا في الشأن السوري- سياسة تهديد وابتزاز.

وقال ريابكوف لوكالة “نوفوستي”، معقباً على تصريحات الولايات المتحدة حول وقف التعاون مع روسيا في سوريا، اليوم: “هذه سياسة تهديد وابتزاز تهدف لفرض الحلول التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة “وزبائنها””.

وأضاف: “لا يمكن التوصل إلى حل واستقرار في سوريا على هذا الأساس، ولكن، كما يقولون ” لا إكراه في الحب” ، ولدينا نهجنا ومبادئنا”.

وشدد ريابكوف على أن الولايات المتحدة ماضية بإلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية مع روسيا، وذلك بوضعها الاتفاقيات بين البلدين حول سوريا على المحك.

وقال: “الأميركيون بعد أن نقضوا تعهداتهم مرات عديدة في إطار الاتفاقيات التي كشف الآن النقاب عنها بحجم كامل تقريباً، بدأوا بتقديم عرض الوضع كما لو أننا، نحن والجانب السوري، نتصرف بطريقة تهدد استمرار التعاون والعمل المشترك”.

وأضاف ريابكوف: “هذا يأتي في خط سير فرض النهج الانفرادي الذي لم يكن مقبولا لدينا أبدا”.

ومضى قائلا: “لهذا سلكنا طويلاً في الطريق للتوصل إلى اتفاقيات 9 أيلول /سبتمبر. لأنه كان مهماً عمل كل ما يلزم على أساس متوازن ومتساو ومقبول من قبل الجميع. الآن يتم وضع هذه الاتفاقيات محل تساؤل من قبل الأميركيين. هذا خيارهم السياسي. وهذا انعكاس لتعزيز مواقع “حزب الحرب” في واشنطن، أولئك الذين على استعداد لمواصلة إلحاق أضرار بالعلاقات الثنائية مع روسيا. لا نرى شيئا آخر وراء ذلك “.

ونوه ريابكوف: “هنا لا يمكن أن يكون هناك حرص على الوضع في حلب، وعلى المساعدات الإنسانية ومشاكل السكان، والمآسي التي تقع هناك بشكل يومي”.

وخلص نائب الوزير إلى القول: ” وكل هذا بشكل صريح، هي سياسة وجيوسياسة بحتة”.

عن ramez

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اليوم الـ195 للعدوان | تواصل المجازر وانسحاب من النصيرات

لليومِ الخامسِ والتسعينَ بعد المئة وَاصل العدوّ الصهيونيّ ارتكابَ المجازر بحقّ الشعب الفلسطينيِّ في قطاع ...