نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً للصحافية ميغان سبيشيا، تقول فيه إنه عندما اشتعلت الحرب في اليمن قبل أكثر من ثلاث سنوات، فإنها حطمت بلدا كان هو الأفقر على مستوى العالم العربي، وأوصلته في المحصلة ليكون أسوأ كارثة إنسانية على الأرض.
وتقول سبيشيا إنه “في الوقت الذي غض فيه العالم النظر عن الصراع الذي طال، فإن طاحونة الحرب استمرت دون أن تخف، وأصبحت أكثر تعقيدا، وتسببت بمقتل آلاف المدنيين، وتشريد ثلاثة ملايين يمني.
وبحسب الصحيفة ألا أن الهجوم الذي شنته كل من السعودية وحليفتها الإمارات على مينا الحديدة والذي يعتبر مدخلاً للمساعدات الإنسانية والإمدادات الضرورية، يعتبر تحولا في الوضع الذي يتجه نحو الكارثة لملايين المدنيين اليمنيين.