كركوك آمنة.. وبالصورة ‘‘أمير‘‘ المتسللين في قبضة الحشد الشعبي

ميداني:
أصبح الوضع الأمني في محافظة كركوك مستقراً جداً بعد قتل غالبية عناصر “تنظيم داعش” الذين تسللوا إلى مركز مدينة كركوك, في حين تم معالجة فلول “التنظيم” القليلة المتبقية في الأحياء الجنوبية والقضاء عليها.
أكثر من 60 جثة تم نقلها للطب العدلي, في حين لا تزال عشرات الجثث من المسلحين ملقاة على الأرض في مواقع الاشتباكات ونقاط الاستهداف.
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم في بيان أن “الحياة ستعود الى طبيعتها خلال ساعات وسيتم فتح جميع السيطرات التي تمر بكركوك مع بغداد جنوبا وكردستان شمالا”.
في حين تمكنت قوات عسكرية ثانية من قتل سبعة من عناصر “تنظيم داعش” بين قرية صاري تبة وزندانة جنوب شرق كركوك, وذلك بعد متابعة انسحابهم من أحد أحياء كركوك. حيث فرضت القوات الأمنية سيطرتها على الأوضاع وأفشلت مخطط “التنظيم” في كركوك.
من جهته نشر إعلام الحشد الشعبي صورة “أمير داعش” بعد أن ألقي القبض عليه حياً داخل كركوك وهو من أهالي الحويجة.

كما تم اعتقال أحد مسلحي “داعش” بعد مهاجمته المباني الحكومية خلال اختبائه بين قصب نهر الخاصة وسط كركوك, والذي اعترف أنه دخل مع مجموعة ارهابية لمهاجمة المباني الحكومية.
وبالانتقال إلى معركة تحرير الموصل, تستمر القوات العراقية بالتقدم في المحور المحاذي للطريق الرابط بين بغداد والموصل. حيث تم تحرير كل من الفارسية والفارسية الشرقية والبيجوانية العليا والمدرج والطايش والشك وخوين وأبو فشكة وتل السمن وتل طيبة وغيرها من المناطق والقرى.
وقالت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية شنت هجوما واسعا على حي خزانة بهدف تحريره وفرض السيطرة على مفرق خزانة والتقدن باتجاه بعشيقة لتأمين طريق برطلة-بعشيقة بشكل كامل والالتقاء بالقوات العراقية عند قرية طوابزوية جنوب الموصل.