الرئيسية / الافتتاحية / الاصلاح الديني المطلوب وتصويب الفكر الاسلامي استنادا لفلسفة الرئيس المقاوم بشار الاسد .. بقلم الاعلامي حسين مرتضى

الاصلاح الديني المطلوب وتصويب الفكر الاسلامي استنادا لفلسفة الرئيس المقاوم بشار الاسد .. بقلم الاعلامي حسين مرتضى

يندر ان يتولى حكم دولة ما في العالم مفكرا له باع طويل في عالم الفكر والفلسفة والاصلاح الديني. ولو اردنا ان نعدد مواهب الرئيس الدكتور بشار الاسد سنبدأ من شجاعته وحكمته وقيادته التاريخية لمعركة الدفاع عن وجود وسيادة ووحدة سورية ولن ننتهي عند الابحار في محيط فكره وعلمه ومعرفته وثقافته ونتاجه الفلسفي الخاص بالاصلاح الديني والاجتماعي.إنه ليس فقط القائد العربي الرسمي الوحيد ربما الذي لا يزال يرفع راية المقاومة ضد الاستعمار والاحتلال والهيمنة بل إنه الرئيس العربي الوحيد الذي يتفوق على المفكرين في عمق الافكار الاصلاحية التي يطرحها والخطط البنيوية التي يقدمها لاهل الاختصاص بما يفوق قدراتهم مجتمعين على انتاج حركة فكرية مماثلة للتي يطلقها الرئيس  الاسدخطاب الرئيس الاسد  الاخير امام علماء أهل الشام في مسجد العثمان بتاريخ  لم يكن مفاجئا لمن يعرفون الرئيس الاسد بعمق فهو مفكر وفيلسوف اجتمعت فيه ملكات المفكرين والفلاسفة مع مواهب القادة وكاريزما معبود الجماهير.إنه الرئيس المصلح في مجال الفكر الديني كما هو الرئيس المقاوم في مجال دحر الاحتلال ورفض الهيمنة.لم يطرح الرئيس الأسد المشكلة فقط إنما جرّدها بشفافية لتكون واضحة للجميع.وحول قضية الإساءة للدين الاسلامي أكد الرئيس الأسد بأن سورية جزء من العالم الإسلامي الذي يتعرض للهجوم وهذا أمر طبيعي في ظل غياب القانون الدولي والأخلاق الدولية وبالتالي فتحصين البيت الداخلي هو أمر يجب أن يكون بيدنا وليس بيد أحد.وقد أكد سيادته بأن الأديان كانت هدفاً للانتهازيين والسياسيين ليحققوا أهدافهم.وأضاف  بأن العدو لأي عقيدة لا يأتي من الخارج والعقيدة لا تنهار أبداً بهجوم خارجي بل تنهار من أبنائها بالتصرف والتخلف والغضب ، فالإرهاب هو نتيجة وليس سبباً وهو نتيجة لثغرات في المجتمع حرض عليها الغرب.لقد أوضح سيادته خطورة الأمر  عبر فلسفة عميقة بأن العقيدة هي ما يميز الإنسان عن الحيوان وأن حرب أمريكا الحالية وأول مصطلح طرح لديها بقولها زمن العقائد ولى.وهذه الحرب التي بدأت منذ التسعينات من خلال القنوات التلفزيونية التي تشجع التطرف أو تشجع التغرب باتجاه الفكر الغربي لذلك حاربوا الدين الصحيح من خلال الأفراد وهذه كلها أسباب جعلت المؤسسة الدينية تحول دون تحقيق الليبرالية الحديثة من خلال بناء بنية اجتماعية مناقضة للأهداف ، فبناء الإنسان الذي يعرف أهدافه ولماذا يطبق شعائره وما الهدف منها يشكل خطوة في الدفع والأسرة التي تشكل الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وهي الوحدة الأصغر في مجتمعاتنا.وأكد سيادته أن الحرب الجديدة لها الكثير من الأشكال وأحد أشكالها التشكيك بعروبة سورية وبلاد الشام والعالم العربي والتشكيك بعروبة القرآن وعروبة الرسول.وهنا تحدث عن  تاريخ سورية والمنطقة والتي تعتبر نتاج ثقافات عديدة وليست مجرد حضارات عدة وقد أثنى  على دور المؤسسة الدينية التي تتحمل العبء الكبير والتي تلعب دورا  عظيماً وتعتبر رديفاً للجيش في حماية مجتمعها بإنجازات عظيمة منها التفسير الجديد ومحاربة الفتنة والتطرف والمحافظة على بلاد الشام.

عن axis

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المكتب السياسي والاعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية يوضح حقيقة اللقاء الذي جمع الرئيس الأسد مع عدد من الباحثين والاعلاميين

نقلت بعض المواقع والوسائل الإعلامية في اليومين الماضيين ما ذكرته صحيفة الاخبار بعددها الصادر يوم ...