الرئيسية / الافتتاحية / الإعلامي حسين مرتضى: إحذروا مواقع إخبارية للمخابرات الأميركية…فمن هي ؟؟

الإعلامي حسين مرتضى: إحذروا مواقع إخبارية للمخابرات الأميركية…فمن هي ؟؟

 

 

دعى الزميل والاعلامي الكبير ونجم قنوات المقاومة في الحرب السورية حسين مرتضى اللبنانيين إلى النظر بعين الريبة إلى مواقع ووسائل إعلامية وبرامج وفضائيات تديرها شخصيات مرتبطة بالأهداف الأميركية وتسمح بتمرير هجمات شاملة وخطيرة نفسياً وإقتصادياً وفتنويا على المجتمع اللبناني عامة والمقاوم خاصة وذلك بالتزامن مع نشر تقارير غير مفيدة توحي بأن تلك المواقع الاخبارية متوازنة أو قريبة من مصادر المقاومة .

المقاوم الناجي من ثلاث إصابات قاتلة في الحرب السورية أثناء تغطيته للمعارك مع الإرهابيين والذي يعتبر من أبرز الخبراء في الحروب النفسية فضلاً عن التغطية الميدانية قال ” بأن موقع ليبانون ديبايت يمارس منذ أسابيع مكراً مخابراتيا ضد المقاومة وأهم تجلياتها مقال نشره اليوم عن مصرف لبنان وإختراق حزب الله للنظام الخاص بالقروض فيه بحسب زعم ميشال قنبور ناشر الموقع ذاك،

وفي التفاصيل قال مرتضى:
قام اليوم ميشال قنبور ناشر موقع ليبانون ديبايت بنشر مقال وضعه بإسم” أحمد الأيوبي” يزعم فيه أن المقاومة تخترق مصرف لبنان وتهدد المصارف اللبنانية وأنها إعتدت على أحدها سابقاً وهي كلها أكاذيب وترهات أميركية، ويزعم قنبور في مقاله الموقع بإسم أحمد الأيوبي ” أن ذلكمن الحرب التي تشنها المقاومة على الأميركيين وأن مصرف لبنان اوقف قروضا بمليار دولار للمواطنين اللبنانيين بعد إكتشاف تورط حزب الله في تبييض أموال عبر تلك القروض المدعومة !!!

وتبع مرتضى:
هل مصرف لبنان تابع للإدارة اللبنانية أم للإدارة الأميركية يا ميشال قنبور؟ وهل قروض مصرف لبنان لطائفة دون أخرى ؟؟

وهل حصول المقترضين الشيعة على قرض سكني يعني تبييضاً لأموال حزب الله أم إنه حق مكتسب لكل لبناني مهما كان إنتمائه الطائفي والمذهبي؟؟
إن هكذا مقالات مخابراتية تخدم الأميركي والاسرائيلي تفوح منها رائحة التصعيد السعودي ولذا سنفضح كل من يشارك في الحرب على المقاومة”

وتسائل مرتضى:
هذا المقال لو نشرناها باسم اميركي واسرائيلي من موقع من تل ابيب وقلنا أن الجيش الاميركي والموساد يقولون ذلك لكان النص أقل عداء للمجتمع المقاوم لكن قنبور ميشال هذا غلام ميشال سليمان ينشر دعاية الأميركيين الصهيونية بكل صفاقة لغياب المحاسبة.

وكشف الزميل مرتضى أن ميشال قنبور يحاول منذ اسبوع نشر ما يضر بوحدة العشائر التي تسكن في منطقة طريق المطار وذلك

من خلال تبني قضية خلافية حسم القضاء ما يتعلق بها وقامت قوى أمنية بتنفيذ أمر قضائي حول أرض تقع على طريق المطار

ولا علاقة لحزب الله بتلك المسألة بل هي خلاف أمام القضاء اللبناني المختص إتخذ به حكماً مبرماً نفذته قوى أمنية…

هذا الأمر أصبح في موقع ليبانون ديبايت سبباً للتطاول على المقاومين وعلى سماحة السيد نصرالله وأخذ قنبور يروج باسم مؤهل أول متقاعد من الجيش اللبناني ما يسيء لحزب الله وللمقاومة وللسيد حسن نصرالله.

ووصلت بالموقع الوقاحة أنه نشر بإسم كامل سويدان – المؤهل المتقاعد عبر بيان يتناول سماحة السيد بالسوء من موقع مناشدته التدخل ضد القضاء اللبناني، وفي الوقت عينه إتهم البيان عنصرين من حزب الله بأنهما باعا المؤهل جزءاً من العقار دون ان يكونا قد إمتلكاه!!

هذه البيان نشك بأن صياغته المتقنة والمخابراتية تخرج من عقل مؤهل في الجيش بل هو واضح لنا بأن النص مخابراتي هدفه الايحاء بهشاشة مجتمع المقاومة الذي تسوده شريعة الغاب وليس فيه قضاء ولا محاكم وكأن الضاحية خارج القانون وخارج سلطة الدولة وأجهزتها.

وبغض النظر عن حقوق شخص جرى إخلائه من محلات إشتراها من آخرين وهو يعلم أنها مقامة على أرض محتلة وصدر قرار قضائي بهدمها وإزالتها فهل سماحة السيد نصرالله وحزب الله هم المرجعية لحل مشاكل العقارات أم القضاء اللبناني ؟؟

ولماذا جرى الزج بالعشائر والشخصيات العشائرية في البيان بما يوحي بأن من كتب البيان ليس المؤهل المتقاعد بل جهة مخابراتية تريد إثار النعرات العشائرية بهدف خلق فتنة عشائرية بطلها ميشال قنبور ناشر موقع ليبانون ديبايت لصاحبه ميشال سليمان والذي تلقى دعما من مواقع أخرى ربما سقطت سهوا في الفخ الأمني هذا وأخذت تروج للمشكلة الشخصية بين محتل عقار وآخر يملكه لتنال من المقاومة ومن أمن الضاحية والمجتمع المقاوم.

ولفت الزميل حسين مرتضى الإعلامي الأكثر شعبية في بين جماهير محور المقاومة إلى ” موقع ليبانون ديبايت ليس وحيداً من يمارس هذه الالاعيب التي تخدم الأعداء بل كل من يزج باسم المقاومة وحزب الله وسماحة السيد نصرالله في قضايا صغيرة إنما هو يمارس على شعبنا حرب الأميركيين النفسية

وفي الختام قال الزميل حسين مرتضى : العمالة ليست وجهة نظر ، العمالة خيانة وجريمة وعلى القضاء أن يحاسب العملاء وخصوصا عملاء النطاق الاعلامي الذين يبيعون شرف الوطن من أجل حفنة من دولارات اميركا وريالات السبهان

رقم: 676359

عن wessam

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المكتب السياسي والاعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية يوضح حقيقة اللقاء الذي جمع الرئيس الأسد مع عدد من الباحثين والاعلاميين

نقلت بعض المواقع والوسائل الإعلامية في اليومين الماضيين ما ذكرته صحيفة الاخبار بعددها الصادر يوم ...