الرئيسية / دولي / بماذا هدد الليكود باراك بعد وصفه خطاب نتنياهو بـ ” المثير للشفقة ” ؟؟

بماذا هدد الليكود باراك بعد وصفه خطاب نتنياهو بـ ” المثير للشفقة ” ؟؟

ردَّ حزب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الليكود، على الانتقادات اللاذعة التي يشنها وزير الأمن السابق، إيهود باراك على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومطالبته له بالاستقالة على خلفية ما يحوم حوله من شبهات فساد.

ولّوح ‘الليكود’ في بيان، نشره بإمكانية نفض الغبار عن ‘ملفات فساد سابقة متورط إيهود باراك بها’، مقدما له ‘النصيحة’ بأن يستمر في ‘سفرياته حول العالم’، ويتوقف عن مهاجمة نتنياهو.

وفي آخر تصريح له، وصف باراك خطاب نتنياهو في مهرجان أمام أنصاره، بـ ‘المثير للشفقة’.

وقال في رسالة مصورة نشرها على حسابه الشخصي على ‘توتير’ إنه أمام نتنياهو احتمالان، إما الاستقالة والحفاظ على شيء من إنجازاته، أو السقوط مع كل رصيده’.

جمعيات وهمية

بيان ‘الليكود’ سخر من حديث باراك عن الفساد، وقال: ‘من المضحك أن يتحدث إيهود باراك عن الفساد، وهو الذي خضع لتحقيق في قضية ‘جمعيات’ ضخت الملايين لأجله، ولولا أن يتسحاك هرتسوغ (الرئيس السابق لحزب العمل)، اختار الصمت خلال التحقيق معه، لربما كان باراك يقبع الآن خلف القضبان’، وذلك في إشارة إلى تحقيقات في سنوات الألفين الأولى، مع هرتسوغ، على خلفية ‘جمعيات وهمية’ أقيمت بهدف ضخ أموال غير مشروعة على الحملة الانتخابية التي خاضها إيهود باراك لرئاسة الحكومة في حينه.

وتابع البيان: ‘وجب تذكيره بأن التسجيلات موثقة التي يقول فيها إيهود أولمرت (رئيس الحكومة السابق، والذي أمضى حوالي سنتين في السجن بتهمة الفساد أيضا)، إن باراك تلقى رشاوى بملايين وعشرات الملايين، وإن له في كل صفقة أسلحة قسيمة، والجميع يتحدث عن ذلك ‘.

شلاف وباراك

كما ذكّر البيان بـتصريحات إلداد يانيف، (أحد المقربين من إيهود باراك، وشغل منصب المستشار القضائي لحزب العمل)، التي أدلى بها لصحيفة ‘هآرتس’ بشأن ‘ تلك المساهمة بنصف مليون دولار التي قدمها مارتن شلاف إلى إيهود باراك. (أحد أقطاب المال النمساويين، ومن أصحاب شركات الكازينوهات العالمية).

ولفت ‘الليكود’ في بيانه إلى أن هذه القضية ‘لم تبحث بعد ولم تحقق الشرطة فيها’، وأن ‘يانيف لم يتجرأ على الذهاب إلى الشرطة، ووضع كل ما يعرفه عن عمليات الفساد التي له صلة بها’.

تملص من التحقيق

وتابع البيان ‘التلويح’ بفتح ملفات فساد في وجه باراك، مشيرا إلى أنه ‘من المفيد النظر أيضا في كيفية تصرف باراك، بصفته وزيرا للأمن، عندما روّج لشراء طائرات من شركة  ‘لوكهيد مارتن’ الأميركية.. وأن واحدة من الشركات الضالعة في الصفقة ‘مملوكة من قبل بوريس كرازني’ .. وأن ‘إلداد يانيف شهد في وقت سابق أن كرازني وباراك كانا مقربين، وعلى وجه الخصوص في الفترة التي سعى فيها باراك ليصبح رئيس حكومة، وخلال ترأسه لها لاحقا.. وأنه ‘على الرغم من الشبهات، تهرّب باراك من التحقيق في هذه القضية’.

وختم الليكود بأنه من الأفضل له ‘لو يواصل باراك رحلاته بين الفنادق الفاخرة في العالم، ولا يلقي الاتهامات الباطلة على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي دائما تصرف، وبصرامة، وفقا للقانون’، على حد ما جاء في بيانه.

عن shadi

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأمن الروسي يحتجز 3 أشخاص متورطين بهجوم كروكوس

أعلنت السلطات الروسية احتجاز 3 أشخاص متورطين في الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس.ونقل موقع RT ...