المحور الإخباري
أثار تصريح وزير الخارجية الأمريكي المؤيد لضم الكيان الصهيوني الجولان المحتلة جدلا هائلا بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الذين أبدوا استياءهم من الانحياز الأمريكي السافر للكيان الصهيوني، دون مراعاة للحقوق التاريخية ولا الاتفاقيات الدولية.
د. محمد البرادعي السياسي المصري علق على حديث وزير الخارجية قائلا: “حديث وزير الخارجية الأمريكي أن ضم إسرائيل للجولان يتسق مع أحكام القانون الدولي، وأن مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضى بالقوة، طبقاً لقرار مجلس الأمن 242، قابل للتفاوض؛ هو فى رأيي، تمهيد واضح لصفقة القرن التى ستحاول أيضاً إضفاء الشرعية على ضم إسرائيل لجزء من الأراضى المحتلة”.
الكاتب عمار على حسن رد على تغريدة البرادعي قائلا: “أمريكا تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط وطوله، لكن هؤلاء لم يقرأوا جيدا عن تاريخ شعوب منطقتنا، ولم يسألوا أجدادهم.”.
ناشط آخر اعتبر أن الاستفزازات الامريكية الاسرائيلية تنسف معاهدة السلام المزعومة !!!
متابعون آخرون أكدوا أن الحق لازم تسانده قوة في هذا المجتمع الدولي الظالم !!!.
نور الدين محمود علق قائلا: “لم يعد هناك قانون دولي ولا إرادة دولية هناك بلطجة أمريكية واللي مش عاجبه يشرب من البحر”.
ناشط آخر قال إن الكون يدبر أموره الله سبحانه وتعالى بكيفية لاندركها إلا بعد تمام أمر الله.
واضاف قائلا: واعتقد والله اعلى واعلم أنه اذا تمت صفقة القرن في ظل خنوع وخضوع أصحاب الكراسي ستكون هذه بدايه النهايه لكل تلك الأنظمة وفي فترات متقاربة فلندعهم يمكرون ونسأل الله أن يحفظ الأقصي ويحكم بيننا وبينهم.
محمد همام قال إن المنطقة تشهد تحضيرا لصفقة القرن بشكل فج بداية من القدس عاصمة والجولان والمناوشات التي تحدث حاليا مع إيران كلها تحهيز للصفقة والعرب للأسف في سبات عميق.
اوربان الثاني
المفكر المصري د.محمد عباس علق قائلا “خدعوكم فقالوا إن صفقة القرن بدأت مع ترامب بل بدأت منذ أوربان الثاني وكل ما يحدث في عالمنا الإسلامي تمهيد لها لا توجد حرب ولا سلام ولا صلح ولا حصار ولا إنشاء دولة وهدمها وتعيين رؤساء وملوك أوعزلهم إلا تمهيدا لصفقة القرن”.
وأردف عباس: “لكن حتى لو قتلتونا جميعا فسوف يأتي في النهاية من يقطع رقابكم”.
