أدت عملية تخريب متعمدة إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في 21 ولاية من أصل 23 في فنزويلا إضافة إلى العاصمة كراكاس ما أدى إلى توقف عمل مترو الأنفاق والاتصالات والإنترنت.
وقالت مصادر في الحكومة الفنزويلية إن “عملية تخريب” أدت إلى إنقطاع الكهرباء في سد يعمل بالطاقة الكهرومائية ويوفر الكثير من الكهرباء للبلاد
وأشار وزير الكهرباء لويس موتا إلى انه تم تعطيل عملية توليد ونقل الكهرباء في سد غوري الكهرومائي الذي يعد الركيزة الأساسية لأنظمة الكهرباء.
وبدورها أكدت ديلسي رودريغز نائب الرئيس الفنزويلي وقوف أطراف في المعارضة وراء العملية بالتواطؤ مع السيناتور الأمريكي ماركو روبيو وأعضاء آخرين من الحكومة الأمريكية بغرض شل الحركة في البلاد وتعطيل الكهرباء والاتصالات عامة.