جددت الخارجية الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة أن الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم وبنضالهم المستمر لإسقاط صفقة القرن.
وأدانت الخارجية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الأمعري وتفجير منزل عائلة أبو حميد والاعتداء على الفلسطينيين فيه مشيرة إلى أن جريمة الاحتلال هذه شكل من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها على الشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية إلى أن جرائم الاحتلال من هدم المنازل والاغتيالات والاعتقالات وشل حركة الفلسطينيين عبر نشر حواجز الموت في كل مكان وتصعيد عمليات الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وعمليات التهويد والقمع والتنكيل والاعتداءات الاستفزازية التي تقوم بها عصابات المستوطنين جزء من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني بهدف فرض الاستسلام عليه.
وحذرت الخارجية المجتمع الدولي من تداعيات استمرار صمته إزاء تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي مؤكدة أنها مستمرة في العمل مع الأمم المتحدة لوضع العالم أمام مسؤولياته ووقف جرائم الاحتلال.
من جهتها أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إعلان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اعتبار بلاده رسميا القدس الغربية عاصمة لـ “إسرائيل” أمر غير قانوني وخطير يزعزع استقرار المنطقة.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اعتراف بلاده رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لـ “إسرائيل” وأنه لن يتم نقل السفارة الأسترالية إليها إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام يحدد الوضع النهائي للقدس مشيرا إلى أن العمل جار في أحد المواقع لإنشاء مقر جديد للسفارة.