المحور الإخباري
نشرت صحيفة “الواشنطن بوست” تنشر مقالاً لرئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي حول التصعيد المستمر للهجمات على مدينة الحديدة في اليمن من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي مؤكداً أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار ليست سوى كلام فارغ.
وأشار الكاتب إلى ان القادة السعوديون متهورون ولا يهتمون بالدبلوماسية، وحليفها الولايات المتحدة ذات النفوذ قررت حماية حليف فاسد، في قتله العشوائي لعشرات الآلاف من المدنيين، ومعظمهم من خلال الضربات الجوية.
ويرى الكاتب ان الهدف من حصار المدينة الساحلية هو إجبار الشعب اليمني على الركوع، من خلال ابتزاز الرجل المدلل في النظام السعودي، الأمم المتحدة بالتهديد بقطع أموالهم والدعم المالي، وكأنها مؤسسة خيرية وليست مسؤولية مطلوبة عليها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
