تعتبر شفاه المرأة رمزًا لجمالها وأنوثتها، لذلك تحرص مختلف نساء العالم على تجميلها وتلوينيها، وتجتهد فى اكتشاف واختراع مواد طبيعية أو صناعية لتكبيرها، أما نساء قبيلة إثيوبية سورما يُكبرن شفاههن بأقراص الطين، أو الخشب فى أفواههن، في الشفة العليا أو السفلى أو كليهما، ويتم إدراج ربط خشبى بسيط لتمتد عليه الشفتان لتخذ شكل القرص
الأقراص تقليد يعود تاريخها إلى عام 1896 ويعد وسيلة لجذب الزوج بين قبائل سورما، حيث تعكس شفاه المرأة الإثيوبية المكانة الاجتماعية والمالية للعائلة، كما تحدد الشفاه مهر العروس، فكلما كانت كبيرة حصلت على مهر غال تفاخر به فى القبيلة، ومن خلال ألوان وأشكال القرص تتعرف على المرأة إن كانت متزوجة أم عزباء أم أرملة