نشرت صحيفة التايمز، مقالاً لـ هانا سميث من أنقرة بعنوان “إردوغان ينضم إلى الاستبداديين بأوسع سلطات منذ أتاتورك”. وتقول سميث إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أصبح رسمياً أقوى زعماء تركيا منذ كمال أتاتورك، حيث تولى الرئاسة لفترة جديدة وفق نظام معدل يسمح له بسلطة شبه مطلقة، والذي جاء بهامش ضئيل (52.5 في المئة) مثير للجدل.
وتضيف الكاتبة أن فوز إردوغان جاء نتيجة هيمنته على تغظية الإعلام أثناء الدعاية للانتخابات، نظراً لأن الإعلام “تسيطر عليه الدولة أو رجال الأعمال المقربين من إردوغان” وكان رئيس باكستان ورئيس السودان ورئيس الصومال من أول المدعوين في الحفل المقام بمناسبة تنصيبه في القصر الذي بناه في بداية توليه الرئاسة.