الرئيسية / دولي / ذعرٌ في الكيان الصهيوني .. بعد الأمونيا مصافي تكرير النفط في حيفا في مرمى صواريخ حزب الله

ذعرٌ في الكيان الصهيوني .. بعد الأمونيا مصافي تكرير النفط في حيفا في مرمى صواريخ حزب الله

نقلت القناة “الثانية” العبرية في مقال بعنوان “في المعركة القادمة – كل صاروخ سوف يؤذي”، تحذير ثلاثة مسؤولين كبار سابقين في “رفائيل” (رافائيل هي قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية تعنى بتطوير الأسلحة والتقنية العسكرية) من توسيع معامل تكرير النفط في حيفا باعتبارها “تهديدا كنا نجهله في الماضي”.
وبحسب القناة العبرية، يحاول هؤلاء المسؤولون الحصول على عدد من التواقيع وخصوصا” من شخصيات هامة على عريضة ضد هذه الخطوة، ويعتزمون بذل كل ما في وسعهم لمنع اليوم الذي ستسبب فيه ضربة من حزب الله بكارثة لم يسبق لها مثيل في الكيان.
وتشير القناة، أنه قد اجتمع نائب رئيس البحث والتطوير في رافائيل، ونائب مدير قسم الصواريخ ورئيس مشروع باراك – نظام الدفاع الصاروخي – هذا الأسبوع في نقطة تطل على مصافي خليج حيفا. ويقول الثلاثة انه “في الحرب المقبلة ستواجه إسرائيل مشكلة لم نكن نعرفها من قبل”، وقال شيك شاتزبيرجر، نائب رئيس قسم الصواريخ في رافائيل: “حزب الله لم يفعل ذلك بعد، يجب أن نفترض أنهم اليوم يعرفون بالضبط أين المصافي وما هي بيانات الرصد”.
وتنقل القناة العبرية قولهم، أنه “حتى لو ثبتنا عدة أنظمة من القبة الحديدية، فالضرر أمر لا مفر منه تقريبا، وبحسب الدكتور واينرب أحد المدراء السابقين في “رافائيل”، “هذا النظام، يعترض حوالي 90 % من الصواريخ، وليس له سابقة في العالم، ولكن يبقى نسبة تسرب 10٪، هناك الآلاف من الصواريخ في أيدي حزب الله، في الماضي 400 صاروخ تمكنت من تدمير البنية التحتية للبتروكيماويات بأكملها في مدينة السويس” ويضيف واينرب “خذ تسرب 10 % من الآلاف من الصواريخ، إنها سوف تسقط علينا “.
وتشير “الثانية” في استدلال على خطر المصافي في حيفا، أنه في أكتوبر 1967، هاجم الجيش الإسرائيلي المصافي في مدينة السويس، ولعدة أيام، بقيت تحترق المدينة، فر عشرات الآلاف من السكان، وأغلق سوق الطاقة المصري بالكامل تقريبا “.
وقال الدكتور نفتالي أميت، نائب الرئيس السابق للبحث والتطوير في رافائيل: “انظر إلى قرب المنازل في كريات عطا اليوم، وكريات حاييم، سترى أن حيفا لن تبقى هنا، كريات حاييم، كريوت، كريات عطا – سيتم إخلاءهم من السكان عندما يكون هناك حدث ما، ليس فقط سكان حيفا سيتم إخلاؤهم، بل 200،000 شخص من جميع الكرايوت”.
وتضيف القناة العبرية، أنه في الأشهر الأخيرة، تم عقد عدد من المناقشات في المجلس الوطني للتخطيط والبناء، ولم يتم دعوة هذه المجموعة للتعبير عن صوتها، كما لم تذكر محاضر اللجنة التهديد الذي تحذر منه هذه المجموعة.
وقال ليهي شاهار بيرمان من منظمة “غرين تريند” في حيفا “لا احد يتحمل المسؤولية، ولا توجد هيئة أمنية رسمية لـ “إسرائيل” تقوم اليوم بدراسة وإجراء دراسة استقصائية هامة للمخاطر، ودراسة المخاطر، ودراسة أثر الكارثة”، وأضاف “هذا هو جوهر فشلنا المستمر في ازدراء العرب،… بعد كل شيء، هل نعتقد أن هناك أناسا في حزب الله ليس لديهم علم، نحن لا نقول لهم شيئا جديدا، ونأمل أن نخبر شعب “إسرائيل” أن كارثة ستحدث هنا،… يقترحون مجموعة من البدائل، مثل دفن الحاويات، وتفريقهم ووضعهم على سفوح الكرمل، الأمر الذي سيجعل من الصعب ضرب الأهداف.
وتختم القناة العبرية تقريرها، أنه عقب المقال الذي بثته مساء أمس، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست عمير بيريتس أنه سيجري مناقشة عاجلة بشأن الآثار الأمنية المترتبة على توسيع معامل التكرير ويدعو جميع الأطراف المعنية بالموضوع .

عن shadi

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لافروف: روسيا ستوافق على ضمانات أمنية متبادلة حال التوصل لتسوية سلمية في أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستوافق على ضمانات أمنية متبادلة حال التوصل ...